خبراء: حزب الأمة كشف عورة “قحت”
الخرطوم- الصيحة
في تطور غير متوقع ومفاجئ للشعب السوداني، كشف نائب رئيس حزب الأمة القومي د. إبراهيم الأمين، أن قوى إعلان الحرية والتغيير لم تكن لديها أي رؤية سياسية متفق عليها لإدارة البلاد طيلة وجودها في السلطة.
وقال إبراهيم الأمين “نحن كقوى سياسية يجب أن نعترف للشعب السوداني والثوار والشباب بأن العسكريين كانوا أشطر مننا لأننا انشغلنا بالسلطة والثروة وتركنا الشباب دون قيادة”.
وأعرب الأمين عن بالغ أسفه بأن القوى المدنية أصبحت بين عشية وضحاها معزولة تماماً عن الشباب “ونقطة ضعفنا أضحت فينا، وكانت الطامة الكبرى بدخولنا في مجلس شركاء الفترة الانتقالية وتركنا الشباب دون قيادة”.
ويرى خبراء أن “الجمرة بتحرق الواطيها”، وأن اعتراف قوى الحرية والتغيير بعظمة لسانها جاء بعد فقدانها للسلطة بستة أشهر، من أجل استعطاف الشعب للعودة إلى كراسي السلطة وما زالت هي عاجزة عن أن تقدِّم رؤية جديدة والدليل على ذلك رفعها شعار “لا تفاوض ولا مساومة ولا شراكة” بسبب غياب الرؤية وتُصر بشدة على مشاركتها في السلطة، ولكن فاقد الشيء لا يعطيه.
ويؤكد الخبراء أن قوى الحرية والتغيير أصيبت بعمى الأنهار طيلة الفترة الماضية وعميت بصيرتها بشهوة السلطة ولولا قرارات 25 أكتوبر 2021م لما انكشفت عورة الحرية والتغيير من سكرتها واعترفت بأخطائها.
وأوصى الخبراء، القوى السياسية بالاحتكام إلى الشعب والذهاب إلى صندوق الانتخابات بدلاً من البكاء على اللبن المسكوب فقد باتت “قحت” عاجزة عن أن تذهب الآن وتخاطب تجمع جماهيري في أي قرية أو حلة.