الخرطوم– الصيحة
أثنى عضو المجلس السيادي الانتقالي د. عبد الباقي عبد القادر الزبير، على أعمال هيئة الأعمال الخيرية العالمية في السودان بشكلٍ عام وولاية الخرطوم على وجه الخصوص.
وقال الزبير في اجتماع بالقصر الجمهوري اليوم ضم وفداً من الهيئة ووالي الخرطوم ووزيري التنمية الإجتماعية والتخطيط العمراني بالولاية، إن الخرطوم تعاني العديد من المشاكل الخدمية نتيجة للكثافة السكانية العالية التي نزحت من ولايات السودان المختلفة، وأوضح أن قضايا الخدمات في العاصمة لا تقل عن تلك التي في الولايات خاصةً فيما يتعلّق بمياه الشرب، وأشار إلى مساعيهم لحل هذه القضايا عبر الشراكات المختلفة ومن بينها هيئة الأعمال الخيرية التي وضعت بصمتها في الخرطوم وغيرها من الولايات خلال الفترة الماضية.
وأضاف الزبير أن مشكلة المياه موجودة منذ الحكومة السابقة والآن نجتهد لإيجاد حلول لها حتى ينعم المواطن بهذه الخدمة المهمة، ونوه إلى مساعيهم للاستفادة من موارد السودان الغنية، مشدداً على تذليل كافة العقبات التي تعترض عمل الهيئة في السودان.
فيما شكر والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة، هيئة الأعمال الخيرية على أعمالها الجليلة في الولاية، وقال إن نقص الخدمات في الولاية سببه الرئيسي هو نزوح أعداد كبيرة من الولايات للعاصمة مما أحدث خللاً في توفير الخدمات المختلفة التي صممت لعدد سكاني محدد، وأكد مساعيهم لإيجاد معالجات خاصةً في ملفات المياه والصحة والبنى التحتية، ونوه إلى اقتراب فصل الخريف الذي يحتاج للكثير من الأعمال التي من شأنها أن تقلل الأضرار في الأحياء السكنية.
ونوّه حمزة إلى خطة الولاية في إنشاء دار إيواء للمتشردين والمتسولين في الولاية حفاظاً على المظهر العام.
من جهته، قال الأمين العام لهيئة الأعمال الخيرية العالمية خالد عبد الوهاب، إن الاجتماع كان مثمراً وإيجابياً، وعبّر عن شكره لعضو مجلس السيادة بتقديمهم التسهيلات اللازمة لتنفيذ أعمال الهيئة في الخرطوم والسودان بشكل عام، وأضاف في تصريح صحفي، أنهم ناقشوا عدة محاور بغرض التعاون مع الولاية وتنفيذ البرامج الإنسانية التي تخدم قطاعات واسعة من المستهدفين، وأشار إلى أن الاجتماع ناقش ملف المياه كعنصر أساسي في العديد من القرى التي تشهد نقصاً حاداً في المياه، إضافة إلى الملف الصحي الوقائي وصيانة بعض المراكز والمستشفيات، وأوضح البرامج والمحاور التي تمس حاجة المجتمع بشكل مباشر، وقال إن الاجتماع كان إيجابياً، وتم الاتفاق على تنفيذ البرامج ذات الأولوية ضمن خطط تنفيذ متوسطة وطويلة المدى.