23مايو 2022م
* ويبقى السؤال… أين تكمن مشكلة المريخ الأساسية؟!
* قال البعض إنها في مجلس الإدارة، بتفككه وصراعاته الداخلية، وتفكك كلمته..
* وقال آخرون؛ تكمن في جهازه الفني الذي بدأ بمدرب برازيلي (ليفا)، في بدايات معسكر القاهرة، وتلاه قبل أقل من شهر مدرب إنجليزي (لي كلارك)، أكمل فترة المُعسكر، وقاد الفريق في مجموعات البطولة الأفريقية، وأخيراً الوطني إبراهومة حتى الأسبوع السابع عشر للدوري الممتاز..
* فئات قالت إن المُشكلة الأساسية تكمن في نوعية اللاعبين (المحليين والوطنيين) الذين يتعاقد معهم المجلس، بدون أن يتأكّد من أخلاقهم وسلوكياتهم.
* أما أنا – والعياذ بالله من أنا – فإذا سُئلت أين تكمن مُشكلة المريخ الأساسية، فلن أتردّد في القول إنها تكمن فينا نحن أنصار المريخ…
* أيُعقل إخوتي وأبنائي ألا تتعدى عضوية نادينا الـ700 و800؟؟!!.
* ما فائدتنا إذن إن لم نكن قريبين وفاعلين لنادينا؟
* حتى بعد أن تحركنا وتنادينا ووعينا أهمية العضوية، لم تتعد في حديقة الموردة الـ1700 تقريباً!!
* عجبي…
* ألا تعلم جماهير المريخ أن العضوية هي التي تمكنها من حكم ناديها؟؟!!
* ألا تعلم أن الجمعية العمومية التي تتشكّل منها في حالة أن تكتسب العضوية، هي السلطة الأعلى التي لا يستطيع الاتحاد ولا الفيفا ولا حتى كاس أن يتحكّم فيها وفي قراراتها؟!
* إحجام الجماهير عن اكتساب العضوية في السنوات الغبراء الماضية، فتح الباب أمام كل من هب ودب ليبيع ويشتري فيها، ويمكن أصحاب المال والأطماع من حشد الأعداد التي تكفيهم لدخول المجالس كرؤساء أو أعضاء…
* ويا سبحان الله…. رغم ما جره علينا الإحجام عن اكتساب العضوية من بلاو ومصائب، ما زلنا نحجم عنها.. بل وإن المجلس الجديد حرّك جميع الملفات، (التسجيلات، الجهاز الفني وتأهيل القلعة الحمراء)؛ ولم يفكر مجرد تفكير في فتح باب العضوية أمام الجماهير..
* ختاماً…
* هذه في رأيي هي المُشكلة الأساسية لنادينا، والتي أنتجت بقية المشاكل..
* غداً بإذن الله أتحدّث عن المُشكلة (شبه الرئيسية)، التي عانى ويعاني منها فريق الكرة تحديداً، ونحن غافلون عنها!!
* وكفى.