19 مايو 2022م
* هيّج أستاذنا الرائع الزميل بابكر سلك أمس، أشجاني وهو يعود بنا في زاويته الثرة بصحيفة الأحمر الوهاج إلى تلك الأيام الجميلة الذهبية عندما كان المريخ ريال مدريد ذلك الزمان..
* عندما كان (أوعه تغلط وتجيب فيهو قون… عندما كان يحسم المباريات وجماهيره لا تزال في الصف… عندما كان بعبعا لجميع الأندية)..
* وحسب روايات الكثيرين، في تلك الأيام، حذر مدرب فريق الزهرة وهو لاعب دولي سابق في الهلال؛ نجومه من أن يبكروا بإحراز هدف أو هدفين في مرمى المريخ حتى لا يهيج وعينم ما تشوف إلا النور… وطلب منهم قتل الكرة حتى الدقائق الأخير. للمباراة ثم التفكير بعد ذلك في خطف هدف.. وعمل نجومه بنصيحته، وخطفوا هدفا قبل دقيقة من صافرة النهاية، لينتفض ريال مدريد – عفواً – لينتفض المريخ، وينال التعادل، وهدف الفوز قبل صافرة النهاية بثوان معدودة..
* نعم.. كان ذلك هو المريخ مع كل الأندية التي تفكر في التطاول عليه بما فيها نادي الهلال…
* والله أيام يا سلك.. ببكي واتحسر عليها..
* لا زلت أطرى؛ أطرااااها… فليتها عادت وعادت الأيام…!!
2
** كما توقعنا…. ضجت بعض الأسافير الحمراء، أو بالأصح بعض الأعضاء في الأسافير الحمراء، بهجوم عنيف جداً، على مدرب المريخ إبراهومة بعد تعادله أمس الأول مع هلال بورتسودان، وكما قال سلك، رفعوا الراية البيضاء، زاعمين أن المريخ فقد البطولة بهذا التعادل.. ناسين أن الدورة الثانية لا تزال في بداياتها، وأن الهلال المتصدر، يمكن أن يتعثر مستقبلا مثل المريخ، طالما أنهما يلعبان في ظروف متشابهة، فرضتها عليهما وعلى بقية الأندية؛ لجنة المسابقات بالاتحاد العام..
* عموما نذكر الصفوة بأن المريخ لعب مباراة البحارة في ملعب الخرطوم، المصنف حاليا ضمن أسوأ ملاعب السودان.. وبعد أقل من 72 ساعة بعد مباراته أمام الهلال العاصمي في الأبيض.. وفي توقيت قاس، وسخانة تلحم.. ومع ذلك لم يخسر….
3
* التحية للأخ محمد سيد أحمد الجكومي وهو يفرغ نفسه، ويضاعف جهوده، ويتحرك هنا وهناك من أجل تكملة العمل في القلعة الحمراء قبل انطلاقة المنافسات الأفريقية… وهنا نلفت نظره مجدداً إلى أن العمل إذا لم يكتمل في مراحله الأربع، وتتأهل القلعة تماماً، لا يفكروا مطلقا في السماح للفريق بإجراء التمارين أو بعض المباريات فيه..
* المستعجلين ليها شنو؟!
* صبرنا قريب السنتين على التمارين والمباريات خارج ملعبنا، ويمكن أن نصبر عاماً آخر لنضمن عودته إلى الخدمة حسب المواصفات العالمية، كما كان قبل عهد سوداكال…
4
* للأمانة خارطة الطريق التي وضعها الجهاز الفني للمنتخب الوطني الأول، تستحق التقدير والإشادة، فقط يبقى الأمل في برهان تيه، أن يقلل من عددية نجوم القمة في كليته قدر الإمكان، حتى لا يؤثر إعداده على مسيرة الممتاز.. ولا تتأثر مسيرة الممتاز بإعداده ومبارياته الودية…
* وكفى.