19 مايو2022م
لا بأس ليغادر صاحبنا لجامبيا…
يحمل أمنيات شعب أنهكه الترقُّب وانتظار المُستحيل…
عل أقدامنا تطأ القيادة والريادة…
لأنّه كان موقع الديوان عندما تسلمه…
ما مردود زيارته على وطن سأم الوجع…
هل جسرنا العلاقة واستفدنا منها…
هل كنا نجماً يتلألأ أم لفّنا التبكم…
ليغادرنا المراجع العام المكلف – يمثلنا
بقدر المهابة… مهابة وطن…
علمنا الرماية والحجا والقراية…
والمشي بمهابة في الضحى والصلاة…
يقود دائماً ولا يُقاد – يرفع الجباه…
قبل مُغادرته هل يُكلف شخصٌ مُؤهّلٌ
ينوب عنه…
يصرف المهام والمشاغيل العاجلة…
ليُوقِّع إنابةً عنه متى استلزم الأمر…
تلك “ألف ب ت ث” الإدارة…
أجاز مجلس إدارة شركة سوداتل حساباته الختامية…
يلزم توقيعها عبره بغية الاعتماد…
لارتباطها بالبورصة العالمية بالإمارات ولتعرف القيمة السوقية للأسهم…
التأخير نتاجه غرامة غاية الرهق…
وصاحبنا لم يكلف أحداً إلا بعد…
هو بجامبيا بأجواء أفريقيا الرائعة…
بفنادق منيفة – بين يديه ما لذّ وطاب…
بعضنا يجري جري الوحوش بلا نهاية
وآخرون يتحسّسون رغيفاً حافاً لا
يصلح للمصغ…
والكساد ضارب الأطناب – والركود فعل
فعله اللئيم…
عم عبد الرحيم يمشي بلا ساقين…
ومراجعنا كما حدّثنا ذوو الشأن…
توقيعه غير ذي شأن فمُؤهّله ليس
كما المطلوب عالمياً…
لا يغني ولا يشبع من جوع عالمياً…
لا يدعمه تأهيلٌ مطلوبٌ…
مُخالف للقانون – داس عليه – مرمغه
بالتراب…
فلتذهب الكفاءة للجحيم..
ويبقى غير المؤهل بسدة القيادة…
قاتل الله السياسة – ومن روّج لها..
ليعلم المراجع العام المكلف أنها…
أمانة بالدنيا وخزيٌّ وندامة بالآخرة…
وكل يورو يقابله حساب يشمل النقير
والقطمير…
رسالتي له…
ستموت وحدك – وتُقبر وحدك – وتُبعث
وحدك…
وتُحاسب وحدك – هذا مربط الفرس
يا عزيزي…
هل فهمت إنه عربي فصيح غير
ذي عوج…