العزيزة
قلت في مرة لسعد الدين إبراهيم: ماهو السحر الخفي الذي جعل أغنية العزيزة جديدة ومتجدِّدة طيلة هذه الأعوام فقال: (ربما في جرعة الصدق في القصيدة، ففي ذلك الزمن كان القلب أخضر وكان الحب يتساقط من فضاء العذوبة وكان الحب ضرورة، فكانت العزيزة اختيار متوافق دون ترتيب . فطوقتني بحب أكبر. فماذا أقول عنها؟ ويكفي أنني ما سرت في (شارع مشيناه زمان سوا) إلا و(شعرت جلدي كلَّبت).
كنوز محبة
أغنية “كنوز محبة” جمعت مابين زيدان إبراهيم، بصوته المترع بالجمال والملحن المدهش بشير عباس، و”كنوز محبة” كتبت قبل أربعين عاماً، وغنيت ولا تزال نديّةً كأنها كُتبت بالأمس، مازالت “كنوز محبة” تنضح بالوجد الشفيف والدافق، ومازالت تتألق عبر الأيام وترسل بريق حضورها عند كل صباح.
أغداً ألقاك
يعد الهادي آدم، من أبرز الشعراء السودانيين الذين عبروا بالمفردة العربية الفصحى حدود الوطن وأوجدوا لها حيزاً من الاهتمام والمتابعة في الأوساط الفنية العربية خاصة بعد أن صدحت فنانة الشرق أم كلثوم، برائعته “أغداً ألقاك” التي يضفها بالكنز الأدبي الذي أسهم في تقديمه للعالم العربي بشكل عام من خلال الحوارات التي أجريت معه، وأضاف آدم: إن سر خلود الأغنية يرجع لأن كوكب الشرق هي من تغنت بها بجانب الألحان البديعة التي وضعت من قبل الموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب .
الطريق
أغنية “الطريق” للبلابل تعتبر أغنية أنموذجية في كل تفاصيلها، المفردة الشعرية كانت لطيفة وذات مضامين معبِّرة وعميقة وتخلو من التكلُّف، لأن كاتبها يحيى فضل الله، شاعر بالفطرة وملحنها يوسف الموصلي، لا يحتاج لتعريف. أما الأداء فهو للبلابل، وأعتقد أن كل عوامل النجاح توفرت في الأغنية لهذا وجدت القبول وانتشرت بشكل واسع وأصبح لها جمهور يطالب بها في الحفلات الجماهيرية.