محمد أحمد عوض
ميزة الفنان الراحل محمد أحمد عوض، أنه اعتمد على إنتاجه الخاص ولم يقلّد أو يتكسّب من أغنيات الآخرين الأحياء منهم والأموات، وهو صاحب أكبر إنتاج غنائي في مسيرة الأغنية الشعبية مسجل بالإذاعة ولكن الإذاعة كعادتها -لا تبث له إلا القليل جداً منها- أما في أغنية “عشان ألقاك” ففيها تطوير في الأغنية الشعبية من حيث كلماتها ولحنها وأدائها.
عثمان حسين
اهتم الفنان الراحل عثمان حسين، منذ نعومة أظافره بالغناء والموسيقى وكان شديد الإعجاب بالموسيقار محمد عبدالوهاب، ويتابع بشغف أغنيات أم كلثوم، من الراديو ويستمع -أيضاً- إلى فناني ذلك الوقت خليل فرح، سرور وكرومة. ودفعته ميوله الفنية إلى امتلاك عود وصار عازفاً ماهراً يعزف للفنان القدير عبدالحميد يوسف، في حفلاته الخاصة إلى أن دخل عالم التلحين وصارت له أغنياته الخاصة.
عبدالمنعم عبدالحي
الراحل المقيم والشاعر الغنائي العجيب عبد المنعم عبدالحي، الذي رحل إلى القاهرة في منتصف الثلاثينيات وتوفي فيها في عام 1999م، كان شاهداً على عصر الحركة الفنية بالخرطوم والقاهرة، ومعظم جوانب حياته الخافية وذكرياته سجلها مع الأستاذ الراحل والإعلامي المصري المعروف في ركن السودان بالقاهرة.
عوض جبريل
تربَّع شاعرنا الراحل عوض جبريل، على عرش الاغنية السودانية مختطاً لنفسه خطاً مغايراً وجديداً مع إكثاره من الإنتاج حيث لم يكتف عوض جبريل، بأغنية واحدة ولا بفنان واحد لكي يردِّد له أغنياته، كما أنه لم يكتف بكتابة الشعر فقط، إذ كانت له تجربة لحنية متفرِّدة مع أكثر من فنان.