الخرطوم– الصيحة
وجه اجتماع آلية الحد من مخاطر السيول والفيضانات بولاية الخرطوم في اجتماعه أمس برئاسة والي الخرطوم المكلف أحمد عثمان حمزة بالتركيز خلال الأسبوعين القادمين على معالجة مواقع الضعف والمواقع التي تتجمّع فيها مياه الأمطار بكثافة وتقوية التروس النيلية، وذلك تحسبًا لأي أمطار مبكرة مع استصحاب توقعات الأرصاد الجوية.
ووجّه الاجتماع، وزارة البنى التحتية بتجميع كل الآليات وتوزيعها على المحليات والفراغ من توقيع العقودات مع المقاولين بنهاية الشهر الحالي، فيما وجّه وحدات الولاية بسرعة الفراغ من تطهير المصارف وإزالة الأنقاض والعمل على صيانة الطلمبات الساحبة من المصبات إلى النيل. واستمع الاجتماع لعدد من التقارير الفنية عن الأعمال الجارية استعداداً لفصل خريف عام 2022م.
وتطرّق مدير هيئة الطرق والجسور المهندس مختار عمر صابر الى أوجه القصور التي صاحبت خريف العام الماضي، وأقر مختار بضعف البنى التحتية للمصارف نسبة لتوقف أعمال التشييد خلال الفترة الماضية، وقال إن الولاية بها أكثر من 1600 كيلو متر طولي من المصارف، المشيد منها نحو 355 كيلو، وأشار للجهود المبذولة لتعلية الجسور الواقية من الفيضانات والسيول وتطهير السدود ضمن خطة الولاية لحصاد المياه لتوفير 50 مليون متر مكعب من المياه في المناطق الطرفية. وتطرّق التقرير لاستعدادات الهيئة لتوفير الردميات وتركيب العبارات.
إلى ذلك، استمع الاجتماع لتقارير مُفصّلة حول استعدادات المحليات، وأمّن على أهمية استمرار العمل في تطهير المصارف الفرعية والتنسيق بين وحدات الولاية لتوحيد الجُهُود من أجل سلامة المواطن، وعلى لجان المحليات أن تكون في حالة استعداد مستمرة، كما استمع الاجتماع لتقارير من ممثل الدفاع المدني وهيئة الأرصاد الجوية الذي أكد استقرار الأحوال الجوية حسب التوقعات، وأن الفترة المتبقية من شهر مايو ستشهد انخفاضاً في درجات الحرارة وتكوين السحب في مناطق متفرقة من ولاية الخرطوم، وأضاف أن هيئة الأرصاد تعكف لإعداد تقرير عن موقف الأمطار سيعرض للجنة في اجتماعها القادم.