19مايو2022م
إسرائيل دولة يهودية، قامت على أرض فلسطين، طردت وشرّدت سُكّانها العرب الأصليين من (مسلمين ومسيحيين)، وأقامت هذه الدولة على أساس أنها دولة صهيونية يهودية، وأنها وطنٌ لهؤلاء اليهود الصهاينة وجلبتهم من كل أقطار الدنيا، وجعلت فلسطين وطناً دائماً لهم، وساعدها في ذلك دول الغرب الأوروبي وأمريكا تسليحاً وحماية لدى المنظمات العالمية من مجلس الأمن وغيره، بل انتصرت لها في حروبها كلها ضد العرب أصحاب الأرض الحقيقيين وجعلتها وطناً بوعد بلفور. وما تلى ذلك من الحروب.
وصارت إسرائيل دولة لا تعبأ بالقانون الدولي، ولكنها تعتمد على القوة والزندية والإرهاب والبطش، وهي موجودة بوضع اليد والقوة لا بقوة القانون، وحتى نشيدها الوطني قائم على الإرهاب. انظر النشيد الوطني لإسرائيل وهو بالعبرية وترجمته بالعربية تقول (طالما تكمن في القلب نفس يهودية
تتوق للأمام نحو الشرق
أملنا لم يصنع بعد
حلم ألف عام على أرضنا
أرض صهيون وأورشليم
ليرتعد من هو عدو لنا
ليرتعد كل سكان (مصر وكنعان)
ليرتعد سكان (بابل)
وليخيم على سمائهم الذعر
والرعب منا
حين نغرس رماحنا في صدورهم
ونرى دماءهم تُراق
ورؤوسهم مقطوعة
وعندئذ نكون شعب الله المختار حيث أراد الله).
هذا هو النشيد الوطني الرسمي لدولة إسرائيل والذي يقف له بعض القادة العرب وسفرائهم باحترام حين يزورون إسرائيل أو يُعتمدون كسفراء أو عند حضورهم مناسبات الدولة الرسمية وهو يحتوي على هذه الكلمات
(ليرتعد كل سكان مصر وكنعان وبابل، ونرى دماءهم تُراق ورؤوسهم مقطوعة).
إنها دولة قائمة على الإرهاب واغتصاب حقوق الآخرين من خلال نشيدها الوطني، بل تتوعد الشعوب بقطع الرؤوس لتحقيق دولة الوعد في أرض الميعاد، وذلك بإقامة الدولة الصهيونية لشعب الله المختار ولو بعد ألف عام.
انتبهوا أيها الحكام والشعوب العربية وليترجم هذا النشيد الى العربية ويدرس في مدارس العالم العربي ليعلمه كل عربي أنها دولة قائمة على العنف والإرهاب وبالقانون.
ألا رحم الله شيرين أبو عاقلة وكل شهداء فلسطين، لأنهم جميعاً ماتوا تطبيقاً لنص هذا النشيد الوطني الإسرائيلي.