الخرطوم- محمد موسى
كشفت تقارير طبية، عن وصول الحالة الصحية للرئيس المخلوع عمر البشير إلى مرحلة (الخطورة) وذلك لعدم استقرار ضغط دمه الشرياني وظهور تورم على ساقيه وتغييرات في لون جلده وارتفاع في وظائف الكلى.
ويواجه الرئيس المخلوع البشير ونائبه الأسبق علي عثمان محمد طه، ورئيس المؤتمر الوطني المحلول أحمد هارون، ورئيس البرلمان الأسبق الفاتح عز الدين، إتهامات في قضية فتوى قتل المتظاهرين.
وكشف زهير بابكر قاضي المحكمة الخاصة المنعقدة بمعهد تدريب العلوم القضائية بأركويت، عن تقرير طبي تلقّاه من الاخصائي بمستشفى علياء بالسلاح الطبي بأم درمان الفاتح البشير محمد أحمد، وتقرير آخر صادر من إستشاري الباطنية والصدر المتابعين للحالة الصحية للمتهم الأول في القضية (البشير) أوردا فيه أنه يعاني من تذبذب وعدم استقرار في ضغط الدم الشرياني تارة بالهبوط وتارة أخرى بالارتفاع حتى وصل مرحلة الخطورة، وأكدت التقارير الطبية للمحكمة أن البشير مازال تحت الرعاية الطبية المستمرة والعلاج– لاسيما وأنه يعاني كذلك من تورّم شديد في الساقين وتغييراً في لون الجلد، كما أنه يعاني من ارتفاع في وظائف الكلى ويحتاج إلى رعاية وعلاج دائم، بجانب أنه لا يستطيع التواجد خارج المشفى لساعتين.