الفاشر ــ الصيحة
قررت لجنة أمن ولاية شمال دارفور الدفع بقوة أمنية مشتركة على متن (19) سيارة قتالية لوضع حد لحالة الانفلاتات الامنية التي ظلت تشهدها محلية طويلة خلال الفترات الماضية والتي كان آخرها أمس.
وقال مدير شرطة الولاية بالانابة العميد شرطة عبدالرحمن المهدي مقرر لجنة أمن الولاية في تصريح صحفي عقب الاجتماع إن لجنة أمن الولاية قررت الدفع بالقوة الأمنية الجديدة المشتركة إلى محلية طويلة لتكون إضافة للقوة المشتركة التي تم إرسالها إلى هناك من قبل والتي تتالف من (٥٠) عربة لتتعاون جميعا في تطبيق القانون والتصدي لحالات النهب والانفلاتات الأمنية التي تكررت هناك، مبينا أن شرطة محلية طويلة قد تلقت بلاغا يوم أمس يفيد بقيام مجموعة مسلحة يمتطون أربعة جمال بالاعتداء على سيارتين متوجهتين من الفاشر إلى طويلة، حيث تمكنت المجموعة المسلحة من نهب مبالغ مالية وممتكات أخرى من السيارتين ولاذت بالقرار.
وأضاف المهدي أن الشرطة وفور تلقيها البلاغ قامت بمطاردة الجناة والاشتباك معهم ، فيما قام عدد من مواطني محلية طويلة بالتجمع بالسوق معلنين استنكارهم لحادثة الاعتداء المسلح على العربتين والحوادث الأخرى السابقة.
وكشف العميد المهدي أن نفس الجناة في حادثة النهب قد عادوا مرة أخرى إلى رئاسة محلية طويلة ودخلوا في اشتباك مسلح مع الشرطة مما نتج عن ذلك حدوث عدد من الاصابات في أوساط المواطنين، ولقى احد الجناة مصرعه وأصيب اخر وتم القاء القبض على ثالث.
وأكد مدير الشرطة بالانابة مقرر لجنة أمن الولاية أن الحادثة التي شهدتها محلية طويلة امس هي حادثة نهب عادية ولاتمت إلى المسائل القبلية بصلة، مشددا على أن لجنة أمن الولاية ستمضي في تنفيذ خططها الأمنية التي من شأنها سيادة حكم القانون وبسط هيبة الدولة وتحقيق الطمأنينة للمواطنين في كافة ربوع الولاية.