15 مايو 2022م
الإصلاح لا يكمن…
بالتحول من نظام فاشٍ لجماعات
مصالح…
ولا للوبيات فساد وتمكين… إنما
يؤسس نظام ديمقراطي ظاهره
كباطنه…
لا يسمح بالفساد وتحالفاته…
لا يقبل بالنفاق على الشعب بصوره…
لا يسمح بالخديعة المعطونة بماء
السراب…
لنتّفق أيضاً (المال)…
خطر يتهدد المجتمع بصورة حالة…
إذا أسيئ استخدامه ينهد الحكم…
تتشوّه سمعة البلاد…
تنهار القيم وتنحط المبادئ…
الأمم لا يقودها اللصوص المأفونون…
إنما الأطهار الأنقياء الأتقياء…
الواجب الوطني يلزم القادة بقدر عالٍ
من الأمانة…
بحجم تحديات وتعقيدات المرحلة…
وبمرحلة الانتقال المُعقّدة تبيّنت…
مصالح حزبية ضيِّقة جداً…
عطّلت مصالح الشعب بعمد…
انخرط الساسة متاجرة بمعاناتنا…
بمراهقة سياسية مبتذلة…
صراعات – حفر – كيد…
نثر المال من الخارج لشراء الوطن… لعب بالذيل وغضوا الطرف عما يدور
تمكنوا بخيانة وخيابة غريبة…
والأداء باهتٌ ما أفضى لشيء…
رسموا ديمقراطية لا تعبر عن حقيقة…
اختاروها لستر عورة العملاء والفساد..
لتغطية تدافع نحو السلطة والثروة…
لهفوا وكذبوا وضحكوا على الذقون..
دفعوا الشباب لمعركة بلا تكافؤ…
للموت بغبن فاحش…
المال نثر للعملاء ليفعل فعله…
لواجهات تنظيمية بمسمياتها تنفذ أجندات مأفونة ومشبوهة…
وبظل التجاذب والشتات انفرط العقد
ضاعت معالم الثورة…
إننا بحاجة لقيادات ثورية…
تنتمي لشعارات الثورة بحق…
بعيدة عن أحزاب وقيادات منقسمة…
أضاعوا الثورة ما كانوا بالموعد…
أكلوا من الموائد المُحرّمة بنهمٍ وبغباءٍ
ودفع الثمن شباب مُغررٌ بهم…
سينطلق قطار الثورة بدونهم بمجهود
مضاعف…
فمرحلة الانتقال الفائتة كانت سراباً…
رموا الثورة بالجب وجاءوا بدم كذب على قميصها…
بذريعة أن الذئب أكلها…
هل نُصدِّق أم استنفدت فرصهم…؟