15 مايو 2022م
ينطلق اليوم دوري الثانية العاصمي بخمس مواجهات ساخنة.
جامعة السودان بالخرطوم، التحرير بحري، دار الرياضة أم درمان، ثلاثة ملاعب بمثلث العاصمة تحتضن اللقاءات الخمسة عصراً ومساءً.
(5) مباريات لدوري الثانية يومياً و(4) للاولى وفي الطريق دوري الثالثة.
عشرات المباريات يديرها اتحاد الخرطوم تبدأ من محلية جبل أولياء جنوباً و حتى الجيلي و تخوم نهر النيل شمالاً و من شرق النيل شرقاً و حتى الجموعية غرباً.
مئات الأندية و عشرات الآلاف من الشباب يداعبون الكرة تحت إشراف أكبر اتحاد بالبلاد.
أكبر حتى من الاتحاد العام الذي يشرف على (16) فريقاً لا غير .
حتى أندية الوسيط رفضت الجمعية العمومية انتسابها للاتحاد العام !!.
اندية عريقة بوزن سيد الاتيام، الرومان، الموردة الخرطوم و الرابطة كوستي اضحت أندية لقيط فلا هي منتسبة للاتحاد العام و لا هي تابعة لاتحاداتها المحلية !!
بروف شداد و مساعده السلطان قدموا مقترح تتبيع أندية الوسيط للاتحاد لكن عيال عطا المنان رفضوا لحسابات انتخابية!!
نعود و نقول: اتحاد الخرطوم هو الأكبر والأقوى بين عموم اتحادات السودان.
قيادة الاتحاد العام ينبغي أن تكون لكوادر اتحاد الخرطوم وفقاً لوزنه و يكفي انه الاتحاد الذي ينتمي اليه الهلال، المريخ، الخرطوم، الاهلي، ود نوباوي، كوبر وتوتي.
لو سحبت الخرطوم انديتها من الممتاز فلا دوري ولا كرة.
من غير المعقول ان يترأس الاتحاد إداري قادم من اتحاد الحصاحيصا التي ليس لها فريق بالممتاز ولا حتى الوسيط!!
النائب الأول فريقه في ذيلية الممتاز والنائب لشؤون اللاعبين لا فريق له بالممتاز وهكذا دواليك.
غالب قيادات الاتحاد يمثلون اتحادات محلية فاشلة و هناك من أتى من اتحاد طرفي لا يشارك في اي منافسة قومية و رغم ذلك وصل لقيادة الاتحاد بل و قاد بعثة المنتخب في سفرية خارجية بعد أن تم شراء ملابس له حسبما تردد!!
تركيبة الاتحاد العام تحتاج لاعادة تنظيم باحترام المقامات.
معقول الخرطوم ليس لها أي موقع لا الرئيس لا النائب الاول لا بقية النواب ولا حتى رؤساء اللجان ولا النواب بل ولا حتى عضوية اللجان!!
الخرطوم التي أبعدوها من كل اللجان لجأوا إليها لإنقاذ الممتاز.
الدورة الأولى للممتاز فشلت بجدارة والأندية رفضت أداء الدورة الثانية بالولايات.
رئيس اتحاد الخرطوم تغاضى عن الصغائر وفتح أبواب الملاعب للممتاز.
أنقذ الشاذلي الممتاز من الانهيار واستحق التقدير والاحترام .
الشاذلي عالج مشكلة الملاعب لكن مشكلة المال لا تزال حاضرة.
الشركة المصرية وعدت أندية الممتاز بمستحقاتها المالية بعد (30) يوماً من توقيع العقد.
مضى الآن (40) يوماً ولا شئ يلوح في الأفق!!
الشركة المصرية تماطل والدورة الثانية بعد (48) ساعة.
كل المؤشرات تقول: المصريين لن يدفعوا و الأندية لن تلعب.
نعم لن تلعب الا بعد فسخ العقد.
لن تلعب ان دخلت أي كاميرا الميدان.
الشركة تكسب المليارات من الإعلان وتريد للأندية اللعب بالمجاااان.
الاتحاد مع الشركة المصرية وضد الأندية!!
وضعوا مصالحهم الشخصية فوق مصالح الأندية!!
التعاضد مع شركة أجنبية ضد أندية وطنية!!
دا كلام يا أدروب!!