الخرطوم- الصيحة
أكد عضو المجلس السيادي الانتقالي، رئيس اللجنة العليا للطوارئ الصحية د. عبد الباقي عبد القادر الزبير، التزام الحكومة الانتقالية بكل الاتفاقيات الدولية بما فيها اتفاقية جنيف، وأثنى على الجهود التي تقوم بها جمعية الهلال الأحمر السوداني في مساعدة المحتاجين بكافة أنحاء البلاد.
وقال الزبير خلال مخاطبته افعاليات اليوم العالمي للحركة الدولية لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، إن الحركة الطوعية نشأت بهدف سامٍ ونبيل من أجل العمل مع المجتمعات الضعيفة لتقوية قدراتهم وصمودها للتصدي لتلك الكوارث التي تحدث في العالم، وأضاف أن الفترة الأخيرة شهد العالم فيها العديد من الأزمات والكوارث وكان لهذه المنظمات الطوعية دور بارز في التصدي لهذه الأزمات.
وأوضح الزبير ان احتفال هذا العام يأتي والجمعية الوطنية تصنع تغييراً واضحاً وجذرياً لتواكب جمعيات العالم الأخرى، وأشار إلى أن هذه المواكبة تجعل لديها حافزا قوياً ودعوة للجميع من أجل الكثير من الأعمال وفي مقدمتها حماية البيئة، وقال إن هذا العمل يتطلب تنسيق الجهود لوقف التدهور البيئي، وأكد دعمهم الكامل لجمعية الهلال الأحمر السوداني حتى تقوم بدورها المنوط بها، خاصة وأنها تعتبر الأقرب من المجتمعات المحلية وهم جزء لا يتجزأ من المجتمع.
واعتبر الزبير أن وجود اللجنة العليا للطوارئ الصحية قد ساعد في تنسيق الجهود المحلية وفي حشد الإمكانيات لمساعدة المتضررين في كل ربوع البلاد، وأوضح أنهم سيعملون على دعم وتطوير اللجنة للقيام بدورها ومهامها العظيمة.
من جانبه، عبر ممثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر أليكس ميوناي، عن الفخر بالمتطوعين في جمعية الهلال الأحمر السوداني، وقال إنه يضم كافة الأطياف من المجتمع السوداني، وأكد أن اللجنة الدولية للهلال الأحمر تقوم بعمل عظيم، متمنياً لهم مستقبلاً باهراً وإنجازات محققة.
من جهته، قال رئيس بعثة الاتحاد الدولي لجمعيات الهلال والصليب الأحمر في السودان فريد عبد القادر، إنه بالرغم من جميع التحديات التي يواجهها السودانيون فإن الاتحاد يقف بجانب جمعية الهلال الأحمر السوداني ومعاونيه من الشركاء الدوليين الذين يقفون سوياً من أجل تقديم العون بجانب الدعم الأساسي من الجمعية.
بدوره، قال رئيس الهلال الأحمر السوداني الفاضل عامر الطاهر، إن الحركة الدولية لجمعيات الصليب والهلال الأحمر تتواجد في (192) دولة وبها أكثر من (80) مليون متطوع وعضو وموظف على مستوى العالم وصارت تحظى باحترام الجميع نظراً لدورها في إنقاذ الإنسانية وتخفيف المعاناة أينما وجدت وتقوية وتعزيز قدرات المجتمعات المحلية.