عُرفت (بلدنا) المجيدة- بالقرارت الرشيدة– والشعارات الفريدة– وأعمالها العديدة – ونار المديدة، وفن فريد– في تجديد القديم– (وتقديم) الجديد– حتى يصبح السليم غشيم ولئيم– ولها إمارة في الربح دون الخسارة.
وفي ذات مرة و(الممرات كثيرة) أتت بفكرة فطيرة.. ولعبة مثيرة.. وفي حين غرة… أصبح الجنيه يساوي نفسه ألف مرة– فزادت المسرة – و(جاطت الحكاية)- فأبدع الجمهور بقوله المشهور للقريب والبعيد (بالقديم واللا الجديد)- وصار الهراء في البيع والشراء– وأصبح الآن… الألف الجديد مليون في سالف الأوان– وفي ذات ساعة قرّر الجماعة… بذات الوضاعة… دفرة الزمان– بحجة البكور (فجروا ساعة)– بكل خلاعة… واختلت الأوزان– في عالم الزمان– (عرقوبنا) القديم صار (عرقوبان)– وأصبح الغشيم يواعد اللئيم ويخلف الاثنان بحجة (قايلو بالقديم)– حتى في عالم (الحبكان)- (يواعد اثنتان)– في ساعة واحدة من زمان– (عفواً حبيتي مازالت ساعتي على القديم)– أيها اللئيم– (الحكاية جاطت) في البداية والنهاية– في البيع والشراء والكذب والهراء– وشارع النيل وحرقة البكاء- وأكبر مصيبة- بلادنا الحبيبة- وأرضها المليون- رغم الأنين- أصبحت (اتنين) الأولى في الجنوب- التانية في الشمال- أما مريخنا والهلال فقد سمعت في أخبارهم (البطيخ) أن الهلال سيصبح المريخ– ومريخنا سيغدو هلال– ولا محال- بتعاقب الأجيال– يُحل الإشكال– يا صحابي– من كان هلالابي بالقديم سيصبح مريخابي بالجديد- وكما نريد– أما مريخاب الأمس فهم هلال اليوم ولا شماتة..
إنه زمن (الهلال الأحمر).. مالكم.. نعم هلال وأحمر وليس صليب إنها ألاعيب… لم نفطن لها في سوداننا الحبيب… ماذا لو صدر قرار بتسمية فريق الهلال بالمريخ والعكس… وبقوة دون همس.. تم تبادل اللافتات دون جدال… بين العرضة جنوب والعرضة شمال…. والكل وليس قلة تبادلوا الفنلة والشعار… في وضح النهار يلبس المريخ الأزرق و(الهلال الأحمر)… هل سمعتم أبداً (الهلال الأزرق)؟؟؟
طول عمره (الهلال الأحمر)…. إنها فتنة العسكر… وكذبة الكيزان… وقد عادت الأمور لنصابها بعدما أن أصابها ما أصابها… و(حدس ما حدس) والفول أصبح عدس… نقدّم لكم حزبنا الجديد المؤتمر الوطني الشيوعي… فقد هطلت دموعي.. عندما سمعت بالمؤتمر الشعبي البعثي في المقابل و(جاطت الحكاية) فدعونا نغني:
(والله هبلوا بينا البشتنونا وراحو وشالوا من وادينا بهجتو وأفراح)
ويا وطني هل من عودة هل؟؟؟
سلام