انطلاق المُحادثات “السودانية- السودانية” غير المباشرة و”الثلاثية” متفائلة
الخرطوم- فاطمة علي
انطلقت بالخرطوم أمس، المحادثات “السودانية- السودانية” غير المباشرة للوصول إلى حلول للأزمة السياسية بالبلاد.
والتقت الآلية الثلاثية أمس كلاً من قوى الحرية والتغيير” التوافق الوطني”، وقوى الحرية والتغيير “المجلس المركزي” والحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل.
وعبر ممثلو الآلية عن تفاؤلهم بشأن مسيرة المحادثات بالنظر للأجواء الإيجابية التي أحاطت بنقاشات أمس.
وقالت قوى الحرية والتغيير “التوافق الوطني”، إنه بدعوة من الآلية الثلاثية التأم اجتماع ضم الهيئة القيادية لقوى الحرية والتغيير التوافق الوطني مع الآلية الثلاثية امس بمقر بعثة يونيتامس بالخرطوم في جولة المحادثات غير المباشرة للأطراف السودانية بغية الوصول لحلول للأزمة السياسية بالبلاد.
وناقش الاجتماع بحسب تعميم صحفي صادر عن الحرية والتغيير “التوافق الوطني”، القضايا الإجرائية والموضوعات والأطراف وغيرها والتي تمثل مُرتكزات ضرورية للوصول الى وفاق وطني بين كل القوى السياسية والمدنية المُختلفة ومن كل بقاع السودان ودون إقصاء لأي جهة.
وبحسب التعميم، قدمت الآلية الثلاثية عدداً من الأسئلة لوفد الهيئة القيادية للحرية والتغيير التوافق الوطني ليجيب عليها اعتباراً لرؤيته لمعالجة الأزمة، وأكدت الهيئة أنها تدعم الحوار والتوافق الوطني الشامل، وأنه صميم خطها السياسي المُعلن قبل 25 أكتوبر 2021م، وأنها ستتعامل بجدية ومسؤولية مع مبادرة الآلية الثلاثية حتى لا تنفرد جهات بالقيام بعمل تسويات سياسية ثنائية وبعيدة عن إجماع السودانيين، ومنعاً لتكرار هيمنة أي مجموعة غير منتخبة على السودانيين وإرادتهم.
ووفقاً للتعميم، فإن الموضوعات التي طرحتها الآلية وغيرها ستُسلّم الهيئة القيادية رؤيتها حولها عاجلاً وستُملِّكها للشعب السودان والعالم إعمالاً لشفافية الحوار. وقالت “القضايا التي تمت مناقشتها معها، هي المجلس السيادي والحكومة وآلية انتخاب رئيس الوزراء والمجلس التشريعي والسُّلطة القضائية والمفوضيات وبرنامج الحكومة واستكمال السّلام والقضايا المتعلقة بجذور الأزمة”.