أنس العاقب:
الدكتور أنس العاقب قدم أغنيات كبيرة وتظل أغنية ليل الشجن واحدة من أروع الأغنيات السودانية التي ما زالت حتى الآن بنفس ألقها القديم ولم تسقط جماليتها رغم تقادُم السنين.. وليس ليل الشجن وحدها فهناك روح معاك عمر الهنا.. ذلك هو أنس العاقب الملحن والأكاديمي الرفيع.
جعفر السقيد:
ما يُحسب لجعفر أنه ترك وضعية العاطفة الشديدة التي ميّزت أغنية الطنبور واتّجه بها نحو الواقع والواقعية.. حيث تناوله لأشعار غير مُعتادة تتضح في لسان الحال ومرام ما جات وأخيراً ألبوم مايقوما.. ولكن برغم ذلك ينظر إليه قطاع كبير من محبي الطنبور بأنه خرج عن الإطار النمطي والتقليدي لأغنية الطنبور مع أنني أرى غير ذلك تماماً.
صلاح حاج سعيد:
صلاح حاج سعيد الذي يمكن وصفه بأنه من أكثر الشعراء صدقاً في العاطفة وقدرة على الممازجة ما بين الحداثة والشعر التقليدي الذي ينتمي للمفردة البسيطة ذات العمق والمكون الجميل.. ذلك هو صلاح حاج سعيد الذي كتب أروع الأغاني السودانية.. ومثل صلاح حاج سعيد لا يستحق التجاهل وينبغي على الدولة أن تهتم بعلاجه وتقف بجانبه.
رمضان حسن:
كان رمضان حسن يمتهن مهنة الجزارة، ثم انتقل للعمل بورشة الشاعر الغنائي عبد الرحمن الريح التي كانت تعمل في مجال المصنوعات الجلدية وتزوج رمضان بديم سلك ورزق بطفلين هما افتتان وعصام عازف باص بمركز شباب السجانة حالياً، وعندما استمع عبد الرحمن لصوت رمضان احتضنه وتبناه فنياً وبدأ يؤلف له الأغاني وأول لحن أتى به للإذاعة كان يا غرامي الأول.
زكي عبد الكريم:
الفنان زكي عبد الكريم صاحب أغنيات جميلة ورائعة، لأنها تغوص في الأعماق، نهل من التراث النوبي في بواكير الصبا، حيث كان الميلاد عام 1946م عند منحنى النيل حيث الحضارة، وكل مقومات الإبداع وبعد مسيرة عامرة بالعطاء الذي كان سمته الجد والاجتهاد والمُثابرة، أصبح من الفنانين المرموقين في خارطة الغناء السوداني.