12 مايو 2022م
تقرير إدانة الشرطة بأحداث 20 فبراير 2020 بينه (و)…
بين مياه جرت تحت الجسر بالأحداث الأخيرة…
وبين غرس اليأس وشئ من حتى…
تروى حكايات – غريبة ومريبة…
بين نزق وغرض وهوى لئيم…
وبين الوطنية والتجرد…
رسمت لوحة تشي بصبرها الجميل…
بين هذا وذاك…
يتطلّعون لتعاون الشرطة – لماذا…
لأنها تميّزت بالقدرات العالية…
وحقّقت الأمن للمجتمع بلا تمييز…
بكفاءة فنية عالية ومقدرة…
فكت لغز جرائم بزمن قياسي…
وهذا ذهب أدراج الرياح…
عندما نكتب يتّهمنا البعض بمحاباتها
ونكتب بدافع التجرد والغِيرة…
لا نتقرب زلفى ولا نتتظر شكراً…
لكن بعيونهم رمد وبآذانهم وقرٌ…
ينظرون بعين الريبة وسوء الظن…
بعين سوء ترى المساوئ وكليلة عن المحاسن…
رزئ البعض بتثبيط همتها…
شتماً وقد قدمت ما استبقت شيئاً…
ونسأل مَن قرر مجزرة (١٠٦٠) ضابطاً…
مَن هتف بالهيكلة كهدف من تحديات المرحلة الانتقالية ومَن…
يسعى لإشاعة ركام الخراب…
ما بين إدانة الشرطة عام ٢٠٢٠…
وبين المظاهرات الأخيرة ينبئك مثل خبير…
مُؤامرات تُجرى بالظلام نعرفها…
لإضعافها وإهانتها – لشل قدرتها..
ينفثون فقاعات ما قتلت ذبابة…
نقرأ رسائلهم المُغلفة نسمع صراخهم…
وقد مارست مهامها بمهنية عالية…
رغم نجاحها قالوا بأنها دولة عميقة…
برغم ذلك تؤدي مهامها بصبر وأناة…
خرج تقرير إدانتها بأحداث عام ٢٠٢٠ يعتريه ألف استفهام…
وبالأحداث الأخيرة يعترينا مليون سؤال…
فهمنا مغازيهم وإشاراتهم البعيدة…
إلى مَن يقدح فيها إذا انفرط الأمن…
لن تستطيعوا حماية أنفسكم وأبنائكم
بل زوجاتكم وأملاككم…
الخطر قد يدخل لمخادع نومكم…
وعندما يحدث أيها الساسة والقطيع الوهم يكون الأوان قد فات…
سيحدث كل شئ… ولن تفيد وقتئذ
عبارة لقد حدث ما حدث…