أسرار بابكر:
كانت أسرار بابكر بمثابة دفقة ضوء في نفق الغناء المعتم .. شكّلت حضوراً بديعاً رغم قصر فترة تواجدها في الوسط الفني والغنائي تحديداً .. ولعل انسحاب أسرار بابكر جعلنا نتحسّر كثيراً على فقدان فنانة فرضت وجودها وأصبحت (مدرسة أدائية) .. وذلك بفضل قدراتها الصوتية الفذة والخارقة والتي صقلتها بالعلم من خلال كلية الموسيقى .. وهي نموذج باذخ لاشتراكية (الموهبة والعلم) فكان الناتج فنانة بكل ما تحمل الكلمة من مبنى ومعنى.
صلاح محمد عيسى:
أغنية بسمة ونظرة من أغاني المرحوم الفنان صلاح محمد عيسى صاحب الصوت الصداح الجميل. وقد ظهر صلاح محمد عيسى في فترة إضراب الفنانين الشهيرة. هذه الأغنية من أجمل أغانيه وقد وجدت من ينسبها شعراً إلى الفنان المسرحي اسماعيل خورشيد. وقد تغنى بها من مطربي اليوم جمال فرفور ، عصام محمد نور والثنائي أسرار ومجاهد.
صباح عبد الله:
الفنانة الشابة صباح عبد الله في صبيحة كل يوم تؤكد بأنها تحتاج للكثير حتى تصبح فنانة ذات حضور وإضافة فنية حقيقية .. وتلك النواقص تبدأ من حيث التفكير في طرح أسلوب فني جديد ومختلف من حيث الأداء الصوتي أو حتى على مستوى المشروع الفني .. وافتقاد صباح عبد الله لتلك المقومات جعلها تتجه نحو الإعلانات وليس التجديد والأغنيات.
شرحبيل أحمد:
لشرحبيل أحمد أغنيات من تأليفه باللغة الانجليزية كان يغنيها في رحلاته الخارجية، ان اول أغنية وترية سجلها شرحبيل أحمد للإذاعة هي أغنية ليالي كردفان باللغة العربية الفصحى للشاعر رضا محمد عثمان وكان زميلاً لشرحبيل أحمد يعمل بدار النشر التربوي والأغنية تخص مدينة الأبيض عروس الرمال.
كرومة:
بدأ كرومة تجربة الغناء في الحي و هو لم يتجاوز الرابعة عشر و بعدها صار يغني لزملائه في المدرسة. ثم اكتشفه عمر البنا في العام 1925 و بدأ يشارك في الحفلات . و في العام 1927 عندما أحس بموهبة التلحين لديه انتشر بخطوات اكثر فقام بتلحين اغنيتي (انا ما معيون و يا السمحة ام عجن) على ايقاع راقص مستفيداً من إيقاعات طريقة الإسماعيلية.