مستشار بالعدل يروي لـ(الصيحة) تفاصيل الاعتداء عليه من شرطي
الخرطوم: محمد موسى
اعتدت دورية تتبع لشرطة المرور بقيادة ضابط برتبة الملازم، على كبير المستشارين بوزارة العدل خالد عثمان محمد طه، شقيق النائب الأول الأسبق للرئيس المعزول علي عثمان محمد طه، وذلك جوار مول عفراء وبنك المال المتحد جنوب الخرطوم.
وكشف كبير المستشارين بوزارة العدل خالد عثمان لـ(الصيحة)، عن الاعتداء عليه بواسطة دورية تتبع لشرطة مرور ولاية الخرطوم يقودها ملازم و(6) أفراد يتبعون لشرطة المرور، وذلك أثناء سيره في الطريق العام جوار مول عفراء، منوهاً إلى أنه وأثناء سيره قطع أحد أفراد المرور الطريق أمامه بصورة مفاجئة مما استدعاه لاستخدام المكابح (الفرامل) لتفادي الاصطدام به، لافتاً إلى أنه بعدها توجّه نحو الضابط المسؤول عن الشرطي وأخطره بتصرفه، مشيراً إلى أن الضابط حينها أكد له خطأ منسوبه في قطع الطريق دون التأكُّد من عدم وجود مركبة بالقرب منه، إلا أنه أكد له بأنهم سيقومون بفك لوحة عربته لحين حضوره إليهم بحوش المرور لتكملة إجراءاته، وأكد خالد أنه حينها أخطر الضابط بأنه يعمل كبير المستشارين بوزارة العدل، وأنه لا يجوز له قانوناً فك لوحات عربته، لكن الضابط أكد له بأنه لا علاقة له بمستشاري وزارة العدل ولا النيابة وقام بعدها وبرفقة أفراده بالتعدي على عربته وكسر مرآتها وقاموا بنزع لوحة عربته مسببين الضرر للسيارة التي كان يقودها، لافتاً إلى أن عربة المرور بعدها انسحبت من الموقع فوراً.
وكشف كبير المستشارين، عن تدوينه إجراءات بلاغ بالحادثة في مواجهة الضابط المسؤول وأفراد الدورية بنيابة الشرقي تحت طائلة نصوص المواد (180) التملك الجنائي (143) التعدي الجنائي، إضافةً إلى نص المادة (182) الاتلاف الجنائي وذلك من القانون الجنائي السوداني لسنة 1991م.
وأكد خالد، رفضه القاطع للأسلوب الذي بدر من منسوبي شرطة المرور، لا سميا وأنه أخطرهم مسبقاً بعمله كبيراً للمستشارين بوزارة العدل، مؤكداً بأنه سيواصل في إجراءاته القانونية التي اتّخذها في مواجهة المُعتدين عليه لحين ردّ حقوقه- على حد قوله.