10 مايو 2022م
* في الأخبار أن تحضيرات المنتخب الوطني ستعطل انطلاقة الدورة الثانية للممتاز.. والسؤال…
* في تشكيلة المنتخب ستة من المريخ ومثلهم من الهلال، فلو كان فيها ثلاثة من المريخ ومثلهم من الهلال، هل كانت تحضيراته ستعطل انطلاقة الدوري؟! بالتأكيد لا…
* إذن لماذا الإصرار دائماً على كثرة نجوم القمة في المنتخب؟!
* طوال العقد الأخير كانت الكثرة في كلية المنتخب لنجوم القمة، فما الذي جنيناه غير الخيبة والفشل؟؟!!
* لو كانت تعود عليه بالفائدة، ويحقق إنجازات ومفاخر لما انتقدناها عشرات المرات، ولكن الشاهد أنها تضره وتضر ناديي القمة..
* ضررها على فريقي القمة يتمثل في توقف الدوري فلا يتهيّأ لهما الإعداد الأمثل قبل البطولة الأفريقية.. وها هما دخلا البطولة الأخيرة بدون أيِّ مباراة تنافسية ولو واحدة في الدوري.. فما حصادهما فيها؟!
* باختصار.. الإصرار على كثرة نجوم المريخ والهلال يضر بالمنتخب وبالفريقين.. وبالتّالي الإصرار عليها ليس له معنى، إذا لم يكن غباءً..
* سبق وعدّدت المكاسب التي تعود على المنتخب إذا اكتفى بنجمين أو ثلاثة بالكثير من المريخ ومثلهم من الهلال، وضمّت تشكيلته كوكبة من جميع الأندية في مختلف الولايات…
* على رأس هذه المكاسب أن تحضيرات الصقور ستمضي في اتجاه.. ومباريات الدوري تمضي في الاتجاه الآخر.. وإلى جانب ذلك الإحساس بالمنتخب من قبل الجماهير والإعلام لن يكون هلاريخياً كما هو حاله اليوم، إنما وطنياً صرفاً… ولعلنا نذكر البطولة الأفريقية الوحيدة التي حققها السودان عام 1970م بكوكبة من مختلف الأندية في السودان.. لا نجوم القمة فقط، وهدف الفوز على غانا في المباراة النهائية ناله لاعب بري حسبو الصغير.. ونجومية المباراة إذا لم تخن الذاكرة؛ نالها جيمس لاعب التحرير..
* ختاماً.. نصيحتي لبرهان تيه إذا كان يطمع في تحقيق مفاخر للسودان عن طريق المنتخب، فليُحرِّر نفسه من عقدة نجوم فريقي القمة، ويكتفي بأقل عدد منهما، ويركز على المواهب الشابة من مختلف الدرجات. ويجري تدريباته ومبارياته الودية بمعزل عن منافسة الدوري، إذ أنّ الاتحاد في هذه الحالة لن يجد نفسه مضطراً لتجميد مباريات الدوري أو كأس السودان..
* فما رأيه دام فضله..؟
آخر السطور
* سلام تعظيم للرئيس الشرعي لنادينا، الأخ حازم مصطفى وهو يتولى دفع مستحقات الثلاثي الأجنبي وارغو وكوفي وسومانا.. وجميع متأخرات الفيفا التي صدرت فيها أحكام في عهد المجلس السابق…
* واصل الزعيم انتصاراته الباهرة وكسب حي العرب بهدفين نظيفين وحافظ على موقعه الصداري مع الهلال بــ33 نقطة، ولكن يبقى السؤال لماذا الاعتداء على رجل الخط والحكم في الشوط الأول وبعد نهاية المباراة..؟؟!!
* حي العرب من الفرق العريقة والقوية، وقد كانت سعادتنا كبيرة بعودته للممتاز، باعتبار أنّه إضافة نوعية للمُنافسة، ويقيني إذا أصرت جماهيره على الشغب عقب أي مباراة يخسر فيها في أرضه بالثغر الحبيب، فقد يفقدها في بقية المباريات بقرار من الاتحاد العام…
* وكفى.