رسالة الى مدير مشروع الجزيرة .. تخريب المواجر الرئيسة بالمشروع
عرض: ام بله النور
في فترة النظام البائد عانى مشروع الجزيرة من تدهور وتدمير تام لبنيته التحتية ، وتوقف تام للمحالج والسكة حديد ، كما بيعت أصوله ، فضلا عن ضعف خدمات الري وخروج الحكومة من شراء المحاصيل الزراعية ، وتوقف دعمها للمزارعين ، مما جعل هناك انهيار تام للمشروع . .
وبعد سقوط الانقاذ حاولت الحكومة الانتقالية انقاذ مايمكن انقاذه الا ان العمل لم يتم بالصورة المنشودة نتيجة لقلة الامكانات ولان تركة التدهور اصبحت فوق امكانات الحكومة ..
ومن المشكلات الموروثة من النظام البائد رصدت الصيحة مشكلة اغلاق القنوات الرئيسية للري عبر القناطر والتي تربط بين قنوات توزيع المياه حيث تعرضت لعمليات كسر وتخريب . وكذلك تعرض “الميجر الرئيسي” الذي يربط القنوات مع الترعة الرئيسة للتخريب .
وقال ل ( الصيحة ) ، في الفترة الأخيرة كانت رئاسة الري بمدني تقوم ببيع او عطاء لبعض المساحات على طول امتداد الميجر وبعد ذلك ويقوم المشتري للمساحة باحضار العمال الذين دائما يتجاوزون المساحة المحددة مما ادى الى تآكل حافة الميجر ويستغلونلها لصناعة الطوب الاحمر عبر الكمائن علما ان العربات في الخريف لا تسلك اي طرق اخر غير سطح المواجر الرئيسية التي تمتد على امتداد مشروع الجزيرة مما ادى الى حوادث سير كثيرة وسقوط مركبات داخل قنوات الري وتعرض حياة المواطنين للخطر .
حيث قال عبد المنعم صديق قسم السيد ل( الصيحة ) المسؤول السابق بمشروع الجزيرة ان القناطر الرئيسية تعرضت لسرقة الابواب ومفاتيح الترعة الرئيسية التي تقوم بري مساحة الارض الزراعية ، اضافة الى اختفاء ظاهرة تفتيش السكك الحديدة التي تعرضت للسرقة .
وقال لقد كنت مشرفا عليها وتم القبض على المتهمين وتحاكموا ومازالت هنالك بعض المنازل معروشة بقضيب السكة الحديد.
، وارجع تلك التجاوزات لعدم وجود رقابة من قبل ادارة الري التي تقوم بتوزيع هذه المساحات التي تتبع الى مشروع الجزيرة مما ادى الى عدم توصيل المحصول الى رئاسة المشروع بركات ( مارنجان ) ، وذكر ان الحواشات كذلك تعاني من شح في الري كاشفا عن وجود كسورات في المياه وتراكم الطمي بمجاري قنوات الري نتيجة لعدم قيام الادارة بالنظافة الدورية