الخرطوم ـ الصيحة
أوصى رئيس حزب الأمة القومي وإمام طائفة الأنصار الصادق المهدي قبل رحيله بعدم توريث المناصب في الحزب وهيئة شؤون الأنصار لكونهما مؤسسات قومية.
وقال المهدي في وصيته المكتوبة بتاريخ الثاني من أبريل 2018 تحصلت عليها (سودان تربيون) أن هيئة شؤون الأنصار مؤسسة جامعة لأنصار الله وهي التي تنتخب الأمام، ودعا أن يكون ذلك في مؤتمرها العام الذي لم تحدد قيادة الحزب تاريخه حتى الان.
وأضاف أن حزب الأمة القومي مؤسسة قومية ديمقراطية وبموجب دستورها تنتخب رئيسها وسائر أجهزتها يرجئ ان يكون ذلك في المؤتمر العام الثامن وهي ليست فيهم نصيب لوراثة خاصة.
وفيما يتعلق بأملاكه قال المهدي في إطار أملاكي الخاصة لقد وزعتها من باب الهبة على الأسرة الخاصة وهذا مقيد في دفاتر شركة الصديقية يستثني منزلي بودنوباوي الذي أوقفه مركزا لمعهد الحوكمة وتحول له مكتبتي. ومن خصص له نصيب استلمه يخصم من نصيبي في الشركة التي أرجو ان يتفق أعضاؤها على استمرارها بالتعاون والمودة والرحمة”.
وأوصى المهدي ان يكون أفراد أسرة الإمام المهدي وهم ذرية الرجال السبعة رابطة للمودة وصلة الرحم دون أعتبارات سياسية.
وتابع”عندما أبرمت مع رئيس سابق اتفاق إعادة إملاك شركات دائرة المهدي لأصحابها طلبت ان تخصص الجزيرة ابا لملكية سكانها وأن يوقف مجمع بيت الإمام المهدي للأنصار وبهذا صدر التوجيه للجنة التنفيذية التي نفذت الأمر ويشهد بذلك أعضائها ورئيسها حسين عبدالرحيم”.
وكشفت الوصية وجود حسابين مصرفيين في بنوك مصرية باسمه الصادق المهدي احدهم بالجنيه المصري والأخر بالدولار وهي حسابات للعمل العام بالإضافة لحساب شخصي بالجنيه السوداني في البنك السوداني الفرنسي بالخرطوم.
وأوصى أبنائه العشرة ورؤساء أجهزة حزب الأمة القومي ورئيس مجلس الحل والعقد ونائبه وأمين عام هيئة شؤون الأنصار ونائبه وعدد من الشخصيات للإشراف على تنفيذ وصيته.