الخرطوم- الصيحة
دشن وزير التنمية الإجتماعية أحمد آدم بخيت اليوم، قافلة ديوان الزكاة الاتحادي، لإسناد متضرري أحداث محلية كرينك بغرب دارفور، والتي اشتملت على (200) طن دخن، (125) طن مشمعات، (10) طن سكر و(13) طن فرشات، وذلك بحضور وكيل وزارة الحكم الإتحادي.
وقال الوزير في تصريح صحفي، إن القافلة تأتي في إطار جهود مقدرة بذلتها اللجنة العليا للطوارئ الإنسانية بقيادة الفريق أول شمس الدين كباشي وعضوية عدد من الوزارات والمؤسسات، وأشار لوجود جسر جوي يومياً يحمل مساعدات إنسانية للمتضرّرين بأحداث غرب دارفور، وهذه القافلة البرية المحملة بأطنان من المساعدات الإنسانية تمثل أولوية حدّدتها اللجنة العليا.
وأضاف أن الوزارة سيّرت قوافل في فترة ماضية لمتضرِّرين يفوق عددهم متضرري كرينك، ودعا أهل دارفور لتجاوز هذه المشاكل والإتجاه نحو التنمية، معرباً عن أمله في أن يكون هذا النزاع هو الأخير.
كما أعرب عن شكره لديوان الزكاة الاتحادي والمنظمات المساهمة في هذا الجهد، وخص بالشكر منظمة الأغذية العالمية لمساهمتها في ترحيل القافلة والهلال الأحمر القطري، وأعلن عن تسيير قوافل في الفترة المقبلة بمشاركة كل الجهات المعنية بالأمر.
من جانبه، أكد الأمين العام لديوان الزكاة الاتحادي مولانا إبراهيم موسى عيسى، أن القافلة ضمن واجبات الديوان الإنسانية لرفع الضرر عن الأهل في دارفور، معرباً عن شكره لكل من ساهم في هذا الجهد ولرأس الدولة بصفة خاصة، مؤكداً أن ما حدث بغرب دارفور لا يشبه أهل السودان والمسلمين.
من جهته، أوضح مفوض العون الإنساني المكلف آدم ابراهيم عبد الله، أنهم ظلوا في إجتماعات متواصلة مستنفرين شركاء العمل الإنساني لتقديم ما يمكن تقديمه، وأشار لجهات قدمت دعمها مباشرة، فضلاً عن جهات تنتظر تقييماً أكثر للأوضاع بغرب دارفور لتقديم مساهماتها، وأشار إلى تنسيق كامل مع الأجهزة الأمنية في هذا العمل، داعياً المكونات الأهلية في دارفور إلى لعب دور إيجابي للحد من هذه الوتيرة، مؤكداً أن تكرار الأزمات يؤثر في تقديم العون.