الخرطوم- الصيحة
وصف عضو مجلس السيادة الانتقالي، رئيس حركة جيش تحرير السودان المجلس الانتقالي د. الهادي إدريس، أحداث محلية كرينك ومدينة الجنينة بولاية غرب دارفور بأنها تشكِّل مظهراً من مظاهر الأزمة في البلاد .
وخاطب إدريس حفل المعايدة لحركة جيش تحرير السودان برئاسة مني اركو مناوي بحي المهندسين بأم درمان اليوم، بحضور نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي ووزير المالية د. جبريل ابراهيم وعدد من الوزراء وقادة الأحزاب السياسية والبعثات الدبلوماسية، وقال إن أحداث كرينك لن تمر مرور الكرام وأنه يجب إجراء تحقيق شامل بشأنها وكشف المتورطين فيها ومعرفة أهدافهم ومحاسبتهم وتقديمهم للعدالة.
وأضاف أن القتل والتمثيل بالمقتولين يعتبر ثقافة جديدة في السودان، وتابع أنه اذا فشلت الحكومة والقوى السياسية في إجراء تحقيق شفاف فإن الرأي العام سيفتح الباب أمام التدخل الدولي والخارجي لكشف الحقائق.
وأوضح إدريس أن هذه الأحداث تحتاج إلى لجنة وطنية لإجراء تحقيق لكشف الأسباب، وذكر أن غياب المشروع الوطني لحكم السودان أدى لعدم قيام دولة حديثة، ونوه الى أن المخرج من الأزمة هو الحوار وأنه لا بد من المضي فيه قدماً.