الخرطوم ــ الصيحة
التقى وزير الخارجية المكلف السفير علي الصادق على هامش المؤتمر الوزاري حول اللاجئين والمهجرين قسريا فى جمهورية أفريقيا الوسطى المنعقد فى العاصمة الكاميرونية ياوندى، التقى مفوض الأمم المتحدة السامي للاجئين فيليبو قراندي.
وقدم الوزير شرحا لأوضاع اللاجئين فى السودان، خاصة لاجئي أفريقيا الوسطى، وأوضح أن اعدادهم تقدر بحوالي (28) الف لاجيء وان السودان يوفر لهم الحماية اللازمة وانهم محل ترحيب حتى يتيسر امر عودتهم الى بلادهم، مشيرا الى أنهم في حاجة للدعم من المجتمع الدولي.
كما تناول أوضاع اللاجئين فى شرق السودان الذين تزداد اعداهم بسبب الأوضاع فى إثيوبيا،الى جانب تطرقه للوضع في دارفور في ظل أعمال العنف القبلية الأخيرة في منطقة الجنينة بولاية غرب دارفور، مؤكدا ان الوضع الآن هاديء بعد الزيارة التي قام بها وفد حكومي بتوجيه من رئيس مجلس السيادة لمعالجة الوضع.
من ناحية أخرى أكد الوزير للمفوض السامي العمل على تطوير عمل معتمدية اللاجئين حتى تتمكن من انجاز مهامها، مشددا علي اهمية التعاون مع مكتب المفوضية السامية للاجئين فى السودان.
وركز الوزير المكلف علي اهمية قيام المفوضية بعمل تسجيل كامل واحصاء دقيق لكل اللاجئين، وكذلك للاجئين السودانيين في دول الجوار.
وأمن الجانبان على ضرورة المضي قدما في الخطة التي تتبناها المفوضية بالتعاون مع الايقاد وحكومتي السودان وجنوب السودان في ما يتعلق باللاجئين في البلدين.
من جانبه عبر المفوض السامي للاجئين عن تقديره للسودان لاستضافته لإعداد كبيرة من اللاجئين من دول الجوار، متعهدا فى هذا الإطار بتقديم الدعم الممكن لتهيئة الوضع الملائم للاجئين، واشار إلى أنه سيقوم بزيارة فى الايام المقبلة لتفقد أوضاع اللاجئين السودانيين فى شرق تشاد.
وتطرق اللقاء الي الضغط الكبير الذي يشكله اللاجئون علي الخدمات الاجتماعية في مناطق ايوائهم (المجتمعات المضيفة) وضرورة اهتمام مفوضية اللاجئين بتطوير وزيادة الخدمات في هذه المجتمعات.