إسماعيل حسن يكتب : إلى أعضاء مجلس المريخ
28 ابريل 2022م
* رمضان كريم إخوتي في مجلس المريخ العظيم… سرنا والله التقارب الذي تم مؤخراً بين الرئيس ونائبه الأول.
* وسر سرورنا أنهما معاً؛ “أس” الخلافات التي ضربت المجلس والمجتمع المريخي كله في الفترة الأخيرة..
* سئل فرعون ما فرعنك؟ قال ما لقيتش حد يحوشني..
* حازم تفرعن… وظن أنه الوحيد الذي يحق له أن يقرر في المريخ، مش هو الوحيد الذي يدفع؟
* وفات عليه أن المال وحده لن يدخله قلوب الصفوة، إنما يدخلها بالفعل والفكر والتواضع والتلاحم معهم.. تماماً كما كان يفعل الأخ جمال الوالي… الذي دفع لوجه الله أضعاف ما دفعه حازم، وعفاها للمريخ، ولم يتفرعن أو ينفرد بالقرار.. أو يتعالى على نوابه وأعضاء مجالسه المختلفة.. المنتخبة والمعينة، لذا لا تزال جماهير المريخ “تهاتي” به، وتتمنى عودته اليوم قبل الغد، ما عشان مالو.. إنما عشان أخلاقه وتواضعه واحترامه للكل ودعمه لناديها بدون منٍّ أو أذى..
* محمد سيد أحمد يملك الخبرة وبعض الفكر ولكنه لا يملك المال..
* قلت بعض الفكر لأنه يفتقد الحكمة والدبلوماسية في محاولاته لتنزيل المؤسسية إلى أرض الواقع.
* يعتقد أنه بالتحدى والزعيق يمكن أن يدخل قلوب الجماهير..
* عموماً… هذه رسالة لأعضاء مجلس المريخ بأن ينفضوا عنهم هذه السلبية، وتكون لهم مواقف ترسخ لحكم الجماعة لا حكم الفرد، وتحارب أي محاولات لتغليب الأنا على الكيان..
* الاستقالة في رأيي ضعف.. إن لم تكن جبناً..
* استقيل ليه وأنا منتخب عن طريق قاعدة محترمة ظنت فيني الخير؟!
* إن لم تعجبني الطريقة التي يدير بها الرئيس والنائب النادي، فلماذا لا أقاتل من الداخل من أجل أن أصحح وأحق الحق؟؟!!
* الإخوة بدر الدين.. جلال.. كابو… سنادة…. ضعوا أياديكم في أيادي بعض… وتعاهدوا على القتال من أجل تغليب المؤسسية على الفوضى والعشوائية داخل المجلس، وطبعا مافي زول مشتريكم عشان تمشوا ليهو اي غلط..
* سمعونا صوتكم القوي بدل تفجعونا باستقالاتكم.. ولن أزيد..
من روائع القروبات
* في وقت تجهز فيه جماهير ريال مدريد نفسها للاحتفال باللقب الخامس والثلاثين في الليغا، وتنتظر أن يلعب فريقها لقاء الإياب من النصف النهائي الذي لا زال يلعب فيه الريال
بكامل حظوظه، يخرج عليها الكائن الحديث بكرة القدم، ويتحدث عن رباعية السيتي “مغردا أبو أربعة”، ناسيا أن ريال مدريد الذي لعب لقاءً سيئا بإجماع كل المتابعين، استطاع أن يضرب السيتي بثلاثية في داره.
* هذا الكائن الذي لم يكد يمر عام إلا وخرج فريقه مطأطأ الرأس بفضائح سجلت في تاريخ كرة القدم بثلاثيات، ورباعيات، وأضعاف رباعيات، نسي أنه بالأمس فقط خسر في الدوري الأوروبي بثلاثية في ريمونتادا أخرى أضيفت لسجل فريقه الحافل بالخسائر الكبيرة في المسابقات الأوروبية.
* هؤلاء الدخلاء نسوا أن ريال مدريد لعب ضد أقوى فريق أوروبي حالياً رفقة ليفربول، لكنه لم يسلم من شخصية الريال وتلقى ثلاثية كاملة ستقول كلمتها في لقاء الإياب.
* هؤلاء الذين هللوا لباريس بالأمس، ومن بعد باريس تشيلسي، ومن بعدهما السيتي، مغيرين جلودهم من أسبوع لآخر كأفاعي الصحراء ، آملين في فجوة يسخرون فيها من ريال مدريد، لكن أمانيهم سقطت وخابت. فقط لأن الريال السيئ قادر على إلجام افواههم وإسكاتها،
* لا تستغرب أبدا أن تسمع تصريحاتهم السابقة “لقد ارهقناهم”.
* نصف نهائي دوري الأبطال له رجاله وله مشجعوه ، أما أمثال هؤلاء فعليهم البحث عن تذاكر أخرى قبل أن يسخروا من فريق حسم لقب الليغا ويبحث عن لقب دوري الأبطال الخامس له في ثمانية مواسم ليعادل تاريخ ناديهم بالكامل في المسابقة.
* ثماني سنوات وما أجمل الرقم ثمانية، قد يعادل فيها ريال مدريد تاريخ اندية يغرد مشجعوها بلا حياء “نحن الأفضل في التاريخ” ، التاريخ الذي يعتقد هؤلاء أنه عشرية من الألفية..
* سؤال لهؤلاء: متى آخر مرة لعب فريقكم نصف النهائي؟
* وكفى.