مسلسل سكة ضياع.. الواقع الخفي!!
كتبت: ملاذ عوض
لقي مسلسل سكة ضياع الذي يتم عرضه خلال شهر رمضان الحالي على الفضائيات السودانية رواجاً ونقداً كبيراً جداً في أواسط السوشيال ميديا، المسلسل من إنتاج د. جلال حامد وإخراج هيثم الأمين وبطولة الفنان أحمد الجقر الذي أدى دور (عبادي) ومشاركة في التمثيل الممثلة مفاز بشرى في دور (تونا) وروبي في دور (رشا) والفنانة رؤى محمد نعيم في دور (دوكو) والمصور اوسو في دور (كبويته) وهاني كابوس في دور (أبو الدش).
في بادئ الأمر تم رفض قبول المسلسل من قِبل المُشاهد السوداني لأنه خارج إطار التمثيل السوداني المألوف، وكما قال البعض الآخر هذا يحسب في رصيد الفن الدرامي إذ هو يُعد نقلةً واضحةً في الدراما السودانية منذ سنين طويلة جداً، الجدير بالذكر أن المسلسل يأخذ مشاهد من الواقع داخل السودان منها قضايا المخدرات وسط الشباب وظهور تسعة طويلة والانفتاح الشبابي السلبي وعدم إهتمام الأسر بأبنائهم ومراقبتهم.
يا ترى هل الإنتاج الفني السوداني يفتقر للإمكانيات؟..
توجّه الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) إلى نقد المسلسل من الجانب الفني التقني، إذ أن هناك ضعف في الصوت والإضاءة والمؤثرات وأحايين كثيرة عدم سماعه بتاتاً.
آراء حول المسلسل.. على (فيسبوك):
الإعلامية الريان الظاهر:
“في مشاهد كانت غايبة أو شبه غايبة من الدراما السودانية لعقود طويلة جداً.. مشاهد الآكشن.. المشاهد التراجيدية والمشاهد الرومانسية.. معظم الأعمال كانت كوميدية… معظم يعني معظم..
عبادي في سكة ضياع جسد كل المشاهد دي وكان مقنع فيها جداً… ببساطة ما كان ممكن دور عبادي يكون أفضل من كده.. وكانت الشخصية الاكتر صعوبة في المسلسل.. يعني كل الشخصيات وشها واحد ومعروف… إلا عبادي… زول طيب وزول مجرم زول مرح وزول صارم… زول رومانسي وزول قاسي… شخصية جامعة كل التناقضات…
مركبة ومعقدة جداً وتم تجسيدها كما ينبغي..
وعد الحق أمين (كلمة ونص):
“سكة ضياع ” استطاعت أن تصنع جمهور خاص بها وما يميزها تحديدها للجمهور المستهدف وكيفية طرح المنتوج المقدّم وهذه واحدة من عوامل نجاح أي محتوي لك تود أن تقدمه، لا يوجد (نجاح) من غير فشل ولا وجود للفشل من غير (تجربة).
الإعلامية داليا إلياس:
منتهى الواقعية والله… مشهد طالع من جوة بيوت كتيرة…. الأم شايلة هم كلام الناس وونسة الجبنة… والأخت الصغيرة حنونة!!!
إجلال كمال الدين:
أول مسلسل يحسسك بي الآكشن جد مسلسل غريب عجيب تحس فيهو مجهود فعلاً.