عضو بالسيادي: حل الأزمة الراهنة يتطلب الاستجابة لمخاوف الأطراف
الخرطوم _ الصيحة
رهن عضو مجلس السيادة رئيس الجبهة الثورية الهادي ادريس حل الأزمة السياسية الراهنة، ونجاح المبادرات المطروحة، بالاستجابة لمخاوف ومطامح ومصالح الأطراف السودانية.
وقال في الإفطار الرمضاني الذي نظمه بمنزله لعدد من الإعلاميين في إطار شرح مبادرة الجبهة الثورية، إن توفر الثقة بين الأطراف السودانية و تهيئة المناخ يمثل الأساس لحل الأزمة، كاشفا عن اتصالات مع الآلية الثلاثية للأمم المتحدة والإتحاد الأفريقي والإيقاد وطرفي الأزمة المكون العسكري والمدني ولجان المقاومة، بشأن تجاوز الأزمة، معلناً في هذا الخصوص، عن مواصلة هذه الاتصالات خلال الأيام القليلة المقبلة مع عدد من الجهات بما فيها تيارات إسلامية وطرق صوفية وأحزاب، عدا المؤتمر الوطني، قائلاً “يجب أن يفرق الناس بين الإسلاميين كمكون اساسي في المعادلة السياسية وبين المؤتمر الوطني”، مضيفاً لن نسمح بتجربة المؤتمر الوطني بشكلها القديم.
وأكد إدريس على أهمية توحيد المبادرات المطروحة في الساحة في مبادرة واحدة لمعالجة الأزمة بالبلاد، مشدّداً على ضرورة التعامل مع الازمة بجدية وذلك لوجود مؤشرات التشظي والانهيار الاقتصادي. وأشار إلى أن الجبهة الثورية هي جزء من الصراع على السلطة، لكنها تنظر للجزء الإيجابي، مقرا بوجود خلافات بين كل المكونات بما فيها الجبهة الثورية، مؤكداً تأثر الانتقال في السودان بخلافات المدنيين وقوى الثورة.
وقال إن مبادرة الجبهة الثورية هدفت إلى عدم إقصاء اي طرف من الاطراف، مشيراً إلى اخفاق السودانيين في إدارة حوار منذ الاستقلال للاتفاق على مبادئ مؤسسة للدولة السودانية وكيف تحكم. وأضاف إن اتفاق جوبا مكسب للسودان وخطوة مهمة يجب المحافظة عليه.