نائب رئيس مجلس السيادة يشارك القطاعات الاجتماعية والرياضية عدداً من الإفطارات الرمضانية
الخرطوم : الصيحة
شدد الفريق أول محمد حمدان دقلو، نائب رئيس مجلس السيادة، على ضرورة تحقيق العدالة وتنفيذ حكم القانون على كل مُدان، وإطلاق سراح من لم تثبت في حقه أي جريمة.
وأكد سيادته لدى مخاطبته إفطاراً رمضانياً بشرق النيل، عدم وجود معتقلين سياسيين وأن هناك متهمين ينبغي أن تستكمل كافة إجراءاتهم وفقاً للقانون، وأضاف بالقول إن الحكم أساسه العدل، وإنهم لن يتدخّلوا في قضية أمام القضاء، فقط يستعجلون السير في الإجراءات للفصل في القضايا، منوهاً إلى أنّ جميع من في السجون ينبغي أن يتمتّعوا بكامل الحقوق المتمثلة في مقابلة محاميهم وأسرهم.
وانتقد دقلو محاولات بعض القوى السياسية تمرير أجندتها الخاصة عبر المسهلين في الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي وتمديد الفترة الانتقالية لأطول مدة ممكنة، مشيراً إلى أنّ ذلك لن يتم وأن السبيل الوحيد للحكم هو الانتخابات، داعياً المجتمع إلى التصدي لتلك الأحزاب، وزاد بالقول (الناس ديل ما عايزين ديمقراطية لكن لا سبيل للحكم إلا عبر الانتخابات)، وأشار إلى أن بعض القوى السياسية تُطالب القوات النظامية بالعودة للثكنات، مبيناً أنّهم غير ممانعين لكنهم لن يعودوا إليها وهناك مَن يتآمر على العسكر ويضع سكينة على رقابهم، محاولاً محو القوات النظامية من الوجود.
وسخر الفريق أول دقلو من محاولات البعض، تشبيه اتفاق السلام بأنه مؤامرة منه ضد أهل شمال السودان، مشيراً إلى أنّ هذا الحديث يراد به شيطنته، مبيناً أنه يعي تماماً أن أهل الشمال تعرّضوا للظلم مثلما تعرّض باقي أقاليم السودان، لافتاً إلى أنه عند زيارته لولايتي نهر النيل والشمالية رأي ظلماً واضحاً على الولايتين من حيث الخدمات والتنمية، وأن من حكموا السودان من أبناء الولايتين تكسّبوا لأنفسهم أكثر من أن يفيدوا أهلهم، وأكد أن اتفاق جوبا لسلام السودان تم توقيعه هنا في الخرطوم قبل أن يوقع في جوبا، وأضاف (قالوا في سلامين تحت وفوق التربيزة)، موضحاً أن كل كبيرة وصغيرة كانت تبصم عليها قوى الحرية والتغيير قبل أن تكون واقعاً على الأرض، وتابع بالقول (قلت لناس السنهوري إما أن نُحارب حملة السلاح وهذا لن نلجأ إليه مجدداً، وإما أن نُوقِّع سلاماً يحقن دماء السودانيين)، وأكد أنه يكن كل الاحترام والتقدير لإنسان الشمال وسيستمر في خطه القومي ولن يتراجع عنه.
إفطار المبادرة الشعبية لحراسة الثورة السودانية
أوضح الفريق أول محمد حمدان دقلو نائب رئيس مجلس السيادة لدى مخاطبته، إفطاراً رمضانياً نظمته المبادرة الشعبية لحراسة الثورة السودانية أن قوات الدعم السريع قوات نظامية محترفة ومُؤهّلة لا تتبع لفرد ويمكن لأي شخص تولي قيادتها، مشيراً إلى أن جميع إداراتها يشرف عليها ضباط من الجيش، وأضاف (نحن والجيش لن نختلف).
وجدد دقلو الدعوة لجميع الفرقاء السودانيين للانخراط في حوارٍ جادٍ ومسؤول يقود البلاد نحو الاستقرار والتنمية، بدلاً من الفتن والعُنصرية والقبلية التي جعلت السودان متأخراً عن ركب الأمم، وقال (نمد أيادينا بيضاء للجميع حتى لأصحاب اللاءات الثلاثة، وأردف بالقول ليست لدينا مشكلة مع أي زول لقد ضحينا كثيراً حتى لا تحدث مشاكل وأن نكون كتلة واحدة)، وتابع بالقول (لا بديل عن الحوار إلا الحوار).
وأعلن الفريق أول دقلو أن الأيام القادمة ستشهد حسم الفوضى والاقتتال القبلي الذي يحدث في بعض ولايات دارفور خاصةً غرب دارفور، مُؤكِّداً مقدرة الدولة على حسم كل الخارجين على القانون وتضعهم في مكانهم، وامتدح جُهُود الإدارات الأهلية والطرق الصوفية والجماعات الدعوية في رتق النسيج الاجتماعي والمُحافظة على تماسُك المجتمع ونشر القيم والفضيلة بين أفراد المُجتمع، داعياً القائمين على أمر المُبادرة إلى قيادة حوار مع الشباب لمعرفة قضاياهم الحقيقيّة، وقال (للشباب قضايا حقيقية يتظاهرون من أجلها يجب أن نستمع لها بالحوار).
وبعث دقلو برسائل لجميع الإعلاميين بالبلاد بأن يكون لهم دور في رتق النسيج الاجتماعي ووحدة وتماسُك المجتمع، وعكس أماكن الخلل، وأضاف عليكم دورٌ كبيرٌ كسلطة رابعة وما تُقدِّمونه سيساعد في مُعالجة القضايا لأن الكاميرا لا تكذب.
وفي كلمته في الإفطار، أكد الناظر محمد الأمين تِرِك رئيس المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة، أن البلاد في حاجة إلى الحرية والديمقراطية غير المزيفة، وأضاف أنهم يتطلّعون إلى قيام انتخابات حرة ونزيهة يختار فيها الشعب مَن يمثله، وأشار إلى أنّه يلتمس من نائب رئيس مجلس السيادة وقيادة الدولة، إطلاق سراح جميع السُّجناء السِّياسيين إكراماً لأُسرهم، وحول دعوات البعض لإبعاد العسكر عن المشهد، أكد تِرك أن العسكر جزءٌ أصيلٌ من الثورة السودانية، وزاد بالقول: نفتخر بوجود مكون عسكري قوي قادر على حماية البلاد.
بدوره، دعا المدير التنفيذي للمبادرة الشعبية لحراسة الثورة السودانية، هاشم الشيخ الطيب الشيخ الفاتح، جميع السياسيين إلى الاتفاق على كلمة سواء ونبذ الفرقة والشتات لمصلحة الوطن والمواطن، وأكد على أهمية تماسك المُجتمع والعمل على وحدة الصف الوطني والتوافق بين جميع المكونات.
دقلو يؤكد اهتمامه بالرياضة
أكد الفريق اول محمد حمدان دقو نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي، حرص واهتمام الدولة بالرياضة والرياضيين، وقال خلال مخاطبته الإفطار السنوي الأول للرياضيين بصالة دينار الملكية بالخرطوم، ان هذا اللقاء الحاشد يعبر عن مدى حرص القيادة العليا للدولة للتواصل مع الرياضيين للتفاكر معهم من أجل النهوض بالرياضة بمُختلف ضروبها، كما دعا الرياضيين لتبني مواقف إيجابية ومبادرات من شأنها ان تسهم في الخروج بالبلاد الى بر الأمان، وانتقد بشدة مواقف بعض السياسيين التي تسعى الى تغليب المصالح الشخصية على مصلحة الوطن وأمنه واستقراره وأن يكون همّهم هو الوصول الى كراسي السلطة، كما دعاهم لتوخِّي الصدق مع الشعب السوداني والتكاتف والتوحُّد من اجل وحدة واستقرار السودان.
وفيما يختص بالمدينة الرياضية، حثّ الجميع لتكاتف الجُهُود من أجل إكمال المدينة الرياضية، وقال “إنني سأبذل قصارى جهدي واسخر كافة إمكاناتي وعلاقتي حتى نتمكن جميعاً من إكمال المدينة الرياضية”، مشيراً في هذا الصدد الى البدء في تأهيل إستاد المريخ، ممتدحاً جهد الاستاذ محمد سيد احمد الجاكومي.
من جانبه، قال الدكتور معتصم جعفر رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم ان دعوة نائب رئيس مجلس السيادة للرياضيين يدل على اهتمام الدولة بأهل الرياضة، مُشيراً إلى أنّ مُجتمع الرياضيين متحضر ولهم دور مشهود في الوحدة الوطنية وجمع الصف، مطالباً الدولة بمزيد من الدعم والمساندة للاتحادات الرياضية بمختلف قطاعاتها، لافتا الى انه بالرياضة تسمو الأوطان وترفرف أعلام الدول عالياً.
وشكر الاستاذ محمد سيد احمد الجاكومي رئيس رابطة اندية الممتاز اللجنة المنظمة لإفطار الرياضيين، واشاد بدور نائب رئيس مجلس السيادة ودعمه ومُساندته لكافة قطاعات المجتمع، وانه ظل دوماً يتحلى بالصدق والوفاء بوعده، متمنياً ان يوفق الجميع للوصول بالوطن الى بر الامان.
الاستاذة منال البشرى ممثلة الرياضة النسوية عبرت عن شكرها وتقديرها للسيد نائب رئيس مجلس السيادة على اهتمامه بالمرأة والرياضة النسوية، وتطرّقت للدور الإيجابي الذي تسهم به الرياضة النسوية، لا سيما كرة القدم، وتشير سونا الى ان السيد نائب رئيس مجلس السيد قد تبرع بعدد 6 كراسً متحركة للمعاقين، بجانب ستة مواتر (تكاتك) لتعينهم في سبل المعيشة.
**
قاٸد متحرك درع السلام بالدعم السريع يؤكد على انتشار القوات بكل ولايات دارفور
أكد اللواء النور احمد آدم القبة قائد متحرك درع السلام بقوات الدعم السريع على انتشار قوات متحرك درع السلام في كل ولايات دارفور، جاء ذلك خلال مخاطبته ضباط وضباط صف وجنود المجموعة (22) بمنطقة عبد الشكور التابعة لمحلية كتم بولاية شمال دارفور.
وشدد اللواء النور، على ضرورة فرض هيبة الدولة وضرب أوكار الٕاجرام، داعياً المُواطنين للتعاون مع القوات لحفظ الأمن والاستقرار وحسم الظواهر السالبة.
من جانبه، قطع المقدم موسى حسن توم قائد المجموعة (22) باستعداد المجموعة لتنفيذ التوجيهات والمهام المُلقى على عاتقها، مشيراً إلى جاهزية القوات وتأمينها للطرق والمواطنين بالمنطقة.
**
في عملية نوعية.. قوات الدعم السريع تعترض أخطر العصابات بالصحراء الكُبرى
تَمَكّنَت قوات الدعم السريع مُتحرِّك درع الصحراء المنفتح على الحدود الليبية السودانية في عملية نوعية من اعتراض مجموعة مسلحة تتبع لواحدة من أخطر العصابات التي تنشط في الحدود بين البلدين، وذلك بعد مطاردة شرسه أسفرت عن تدمير عدد 2 سيارة “تندرا” تتبع للعصابة والقبض على الثالثة وبداخلها عدد من قطع السلاح.
وأكّد العقيد الركن عثمان علي عبد المجيد قائد قاعدة الشفرليت العسكرية الحدودية أنّ قوات الدعم السريع لن يهدأ لها بالٌ حتى يتم تطهير الصحراء الكبرى من كل العصابات التي تنشط في التهريب والإتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية، مبيناً أن قواته في أتم الجاهزية لمكافحة الجريمة العابرة للحدود.