الخرطوم- الصيحة
زارت اللجنة المشتركة بين وزارة الصحة ولاية الخرطوم ومبادرة عوافي لمكافحة المخدرات وعلاج الإدمان، مستشفى إبراهيم مالك التعليمي- إحدى المستشفيات التي وقع عليها الاختيار لعلاج الادمان.
وقال مدير إدارة المستشفيات والمراكز المتخصصة بوزارة الصحة ولاية الخرطوم د. حمدي رحمة الله، إن المخدرات من المشاكل الشائكة والتي تحتاج إلى دعم كبير من الدولة والمجتمع، وشكر مبادرة عوافي على تبنيها واهتمامها لهذا المحور الهام عبر مجلس السيادة.
وكشف بحسب (سونا) اليوم، عن خطة عمل تستهدف إنشاء (12) مستشفى و(7) مراكز إدمان على مستوى محليات ولاية الخرطوم لتوفير الخدمة على جميع مستويات تقديم الخدمات الصحية الأولية والثانوية.
وأوضح أن مريض الإدمان يتردّد في الغالب على مراكز الرعاية الصحية الأولية ومن ثم يتم تحويله إلى المستشفيات المتخصصة في علاج الإدمان، وأمن على توفير الكادر النفسي والاجتماعي.
وأكد رحمة الله، أن الوزارة تسعى إلى زيادة السعة السريرية للمستشفيات التي وقع عليها الاختيار والتي تعنى بعلاج الأمراض النفسية والعقلية والإدمان “مستشفى طه بعشر من 63 إلى 230 سريراً بزيادة تصل إلى 500% وصيانة كاملة للعنابر بمستشفى التجاني الماحي من 100 سرير إلى 500 سرير، مستشفى إبراهيم مالك توفير 200 سرير”، حيث تم الاتفاق على استغلال جزء من غرف الجناح الخاص وتحديد المسارات ومعمل لعلاج الإدمان.
وأشار إلى أن تلك المستشفيات تحتاج إلى صيانات كبيرة لأنها مستشفيات لم تتلّق صيانة منذ زمن طويل، وأيضاً في مستشفى التجاني الماحي سيتم تأهيل المعمل والحوادث وإمدادها بالأدوية الكافية، كما يتم تأهيل عنبر نسيبة للنساء والذي يقع من الناحية الجنوبية الغربية.
من جانبه، أعلن المدير العام بمستشفى إبراهيم مالك التعليمي د. محمد سعيد، عن دعمهم لخط علاج الإدمان بقدر الإمكان.
فيما نوه المدير العام لمنظمة عوافي، ممثل المجلس السيادي د. سليمان محمد العبيد، إلى احتياج مستشفيات الولاية لعربات الإسعاف، وتحتاج إلى وقفة كبيرة من مجلس السيادة.
بدورها، أشارت عضو اللجنة الصحية حرم الشيخ، إلى توصية النائب الأول الفريق أول محمد حمدان دقلو ورعايته لمشروع مكافحة المخدرات بتأهيل وصيانة المراكز الخاصة بعلاج الإدمان على حسب خطة الوزارة، وتهدف تلك اللجنة إلى صيانة الأجهزة الطبية وتأهيل وصيانة المراكز، وتأهيل وتدريب الكوادر على كيفية علاج الإدمان والدعم النفسي والإجتماعي والإرشاد الأسري، ونوهت إلى تدريب عدد من المعلمين على مستوى المحليات السبع، وأمّنت على ضرورة التدريب الداخلي والخارجي لتقوية النظام الصحي.