قيادي اتحادي: انتخاب قيادة جديدة لا يتّخذه أفراد وإنّما عبر المؤتمر العام
الخرطوم: صلاح مختار
أكّد القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي محمد هاشم، أنّ ما رشح بشأن ترشيح قيادة جديدة للحزب هو رد فعل بعض القيادات بعد قرار الأمين العام المُكَلّف د. أحمد بلال عثمان بحل الأمانة العامة وإعفاء مُساعدي الأمين العام، في إطار رؤية الحزب للمرحلة المقبلة.
وقال هاشم لـ (الصيحة) أمس، إنّ الذين حاولوا شَق صف الحزب يسعون لخط سياسي آخر غير الذي اختطه الراحل الشريف الهندي، وشدّد بأنّه ليس من حق أيِّ فردٍ أو جماعة مهما كانت أن تفرض وصايتها على جُمُوع الاتحاديين, وأضَافَ أنّ انتخاب قيادة جديدة لا تتم مُناقشته والشروع فيه عبر الصوالين الخاصّة، وأوضَح أنّ المؤتمر العام هو الذي يختار قيادة الحزب, وأكّد أنّ أيِّ قرارٍ لا يتم اتّخاذه إلا باجتماع مُؤسّسات الحزب.
واتّهم هاشم، جهات خارجية – لم يسمِّها – بمُحاولة فرض وصايتها على الاتحاديين عبر أجندة مُرتبطة بمصالح إقليميّة ودوليّة ومحليّة، وكشف أنّ أحد السفراء بالخرطوم قدّم دعوة أواخر رمضان الماضي لبعض الأعضاء في ذلك الاتّجاه، ونوّه إلى اجتماعٍ يلتئم السبت المُقبل لمُناقشة عدة قضايا أبرزها مُستجدات السَّاحة السِّياسيَّة ورؤية الحزب للمرحلة المُقبلة، ويتّخذ القرار الذي تتطلبه المرحلة القادمة، وكشف هاشم عن مُبادرات لعددٍ من الجهات لتَوحيد الرُّؤى مع الأشقاء الذين يقودون الانشقاق بالحزب، وقال إنّ الحزب ردّ بأنّ القرارات المصيرية تُتّخذ عبر الأجهزة الرسمية وليس من قبل أفراد، وأكّد أنّ المرحلة المُقبلة ستشهد طرح مُقترحات لوحدة كل الاتحاديين، ولفت إلى اتّصالات مع عددٍ من التيارات الاتحادية لتوحيد الرُّؤى حفاظاً على أمن وسلامة الوطن.