زارت “الصيحة” وكشفت حجم مُعاناة أسرتها وتحتاج للعون
عرض: معتز عبد القيوم 21 ابريل 2022م
أن تدخل السرور على قلوب الآخرين إذا احتاجوا لمساعدة وتكفيك دعوة صادقة من شخص محتاج يسعدك الله بها.. وكما في الحديث قال صلى الله عليه وسلم “المؤمن يألف ويؤلف، ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف وخير الناس أنفعهم للناس”.
عندما تساعد إنساناً على قضاء حاجته فإنه يشعر بالإخوة سعادة لا تضاهيها سعادة، عندما نكون سبباً في سعادة الآخرين. قمة السعادة وقمة الفرح أن تكون مصدر فرح للآخرين.. الأجر من الله والتوفيق في الدنيا.. قال ﷺ: “إن من أحب الأعمال إلى الله إدخال السرور على قلب المؤمن وأن يفرج عنه غما أو يقضي عنه دينا أو يطعمه من جوع”. وسُئِلَ الإمام مالك: “أي الأعمال تحب؟” فقال: “إدخال السرور على المسلمين، وأنا نَذَرتُ نفسي أُفرِج كُرُبات المسلمين.
نستعرض في هذه الصفحة معاناة أسرة تحتاج الى مد يد العون وتقديم المساعدة لمجابهة صعوبة الحياة وضيق المعيشة.
(1)
زارت “الصيحة” (و) وهي تحمل أوراقاً مرضية وشهادات وفاة وبدأت في سرد قصتها:-
(ف) تعاني من مرض نفسي، وتتعاطي دواء تتجاوز قيمته السبعة آلاف جنيه، ولا تكمل العلبة منه الشهرين لتبدأ رحلة بحث عن دواء تطول حتى يوجد بسبب ندرته، و(ف) لها من البنين والبنات ثمانية، بينهم ولد، ومنذ العام 2005م انفصلت عن زوجها، وانقطعت اخبار الأب عن الأبناء بعد ان اخذ الولد ليعمل معه ولا تعرف عنهما شيئاً، هذا وتتراوح أعمار الأبناء ما بين 14 عاما الى 9 أعوام، لم يتمكن جلهم من إكمال الدراسة الأولية لأسباب كثيرة تمثلت في الانفصال عن الزوج وضيق سبل العيش والحياة والظروف القاسية التي تمر بها الاسرة حالياً.
(2)
وتضيف: –
(أ) وهي شقيقتي توفي زوجها عنها وتعول من الابناء (5)، (3) بنات وبينهن ولدان، أحدهما يعمل في تحويل الرصيد، والآخر يعمل في ورشة للحدادة، وصعبت سبل الحياة على الأسرة وان كان الولدان يعملان ويجتهدان في الإيفاء بمتطلبات الأسرة.
(3)
وتقول شقيقي أُحيل الى المعاش بعد ان كان يعمل في القوات النظامية هو واحد من أبناء هذه الأسرة التي تحتاج الى المساعدة ومد يد العون لها، بعد أن أصبح يعاني من جلطة في الرأس منذ زمن بعيد ويتناول علاجاً، صعب على الأسرة أن تحضره له في بعض الأوقات نسبة لثمنه الباهظ والذي لا تستطيع الأسرة أن تتماشى معه أو تجلبه له، مع العلم أنه متزوج وأب لـ(4) أطفال أكبرهم عمره (4) سنوات.