عـــبد الــجـــيل ريـــفا يكتب : الإفطار السنوي: لابن شرق النيل البار (عمر أحمد عطا المنان)
22 ابريل 2022م
وسط هتافات داوية وصل نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو
مقر الإفطار يستقبله كبار مستقبليه من زعماء القبائل والطرق الصوفية وخلاوي القرآن وكبار رجال الدولة وأعيان وتجار شرق النيل على ضاحية النيل الأزرق قبالة حلة كوكو.
وكان استقبالاً حاراً وقدم كلمة الترحيب الأستاذ: عمر أحمد عطا المنان للنائب ومرافقيه وبحضور فاق تعداده الألف مدعو.
كانت كلمته مليئة بالود والترحاب والتقدير والترحيب بالذين جاءوا من نهر النيل و أولئك الذين تكبدوا المشاق من المناطق النائية في هذا الشهر الكريم. ثم قدم الشيخ الكريم تِرك ناظر عموم شرق السودان الذي عطّر المكان بحضوره و كلمته الدافئة وقام بتقدم نائب مجلس السيادة الفريق محمد حمدان دقلو الذي حيا الحضور مباركاً لهم هذا الشهر الفضيل حيث تعرض في كلمته {ان العدل أساس الحكم}.
وتعرض للمعتقلين وقال كلهم سوف يُنظر في أمرهم وبصورة عاجلة ويُطلق صارحهم.
- أخي النائب لي ثمة كلمة أقولها لك وهي: إن الرعيل الأول فشل في إدارة التأبين القبلي والديني والعرقي والجهوي واللغوي والعنصري وهذه المكونات المجتمعية ركّز عليها الاستعمار وجعلها ركائز لعودته مرة أخرى.
فالمشروع الصهيوني الأمريكي لتدمير السودان هو استخدام هذا التباين فنجح في تدمير العراق وسوريا ولبنان ووضح خُطة لتدمير السودان باستراتيجية بتر الأطراف والتي فصل بمقتضاها جنوب السودان {راجع كتاب العميد موساد ديفيد قمحي في كتابه الموساد وجنوب السودان فيه الخُطة الكاملة لفصل جنوب السودان}.
- إن التباين القبلي والديني العرقي والجهوي واللغوي والعنصري اذا وجد الرعاية به و المصالحات الوطنية و أن يستوعب في مشاريع تنموية شاملة ودور للمعرفة وتكاتف في بناء سودان في أمنه واقتصاده.
نكون بذلك قد ألقمنا الاستعمار حجراً وبنينا سوداننا و تطلعنا للمستقبل ونكون بعيدين عن الشقاق و الخلافات التي نشهدها اليوم.
- ثانياً: أضعُوا حداً لهذه الاحزاب : لا يوجد في أي نظام حزبي في العالم تتجاوز احزابه (170 حزباً فهي فوضى).
وكانت تسمى احزاب الفكة والتوالي السياسي وسمح لها لأسباب معلومة.
- ثالثاً: أوقفوا كل الأحزاب التي تُعرف بالأحزاب الايديولوجية التي تمهد للتدخل الخارجي في شأن السودان كما نشهد اليوم في التدخلات من الدول الأجنبية في شأننا الداخلي.
- رابعاً: نتابع إن شاء الله.