ياسر زين العابدين المحامي يكتب : ما لجرح ميت بايلام!!!
22ابريل 2022م
عبارات القس الاسكتلندي مونتغمري حاضرة بالذهن – قال…
محمد (صلى الله عليه وسلم) أعظم الرجال على مر
التاريخ…
العبارات ذات مغزى ودلالة لن تغيب..
كلما تمدد الإسلام بأوروبا كلما ارتفعت وتيرة الحمى عندهم…
وكلما كان الرسول الكريم حاضراً في ثقافتهم وإنتاجهم الفكري…
كلما أُصيبوا بلوثة بالعقل…
فهو النموذج الإصلاحي المنفتح الذي لا يقارن…
يرون الإسلام دائماً مناقضا للمسيحية
وهنا تكمن العقدة…
يصورونه بثوب مهترئ لتظهر معه
بثورهم ودماملهم…
يصورونه أكثر بشاعة حقداً من عند أنفسهم…
بتدوير لا يمت بصلة للنبي الكريم…
فكلما تغيّرت ظروفهم السياسية
والاجتماعية فعلوها…
ثم يلوذون بالحرية كمبرر سمج…
كلمة حق أريد بها باطل…
يتدثرون بها لتبرير مواقف لا تتكئ على عقل…
تثير مشاعر أكثر من مليار مسلم…
تجرح خاطرهم وتصيبهم بمقتل…
عندما يبدأ رد فعلهم المضاد يوصمون
بالإرهاب…
من يقبل بحرق القرآن الكريم بذريعة
تافهة تحت مسمى (الحرية)…
من يقبل الإساءة لرسول الله (صلى الله عليه وسلم)…
لا أحد بقلبه ذرة إيمان…
فهو أس الثوابت حبيبنا وشفيعنا يوم
الفزع الأكبر…
حبه مستقر بالعصب وتجاوزه لأبعد مدى…
لأجله نقدم المهج والروح بلا تلكؤ…
إيماننا لا يكتمل عقده ما لم نقدمه على أنفسنا…
فإن لم نفعل اعتراه النقص…
الحرية لها خطوط حمر ينبغي عدم تجاوزها…
تنتهي عند بداية حرية الآخرين وعند بداية معتقداتهم…
وبتعديها صارت مُمعنة بالغلو…
واذا استهدفت المعتقد أسفرت عن وجه بشع…
وإذا رسمت واقعا مزيفا غرقت ببئر آسنة…
من يحرق القرآن على مرأى وبحماية الشرطة…
ومن يسيئ ثم يسأل لم يستخدمون العنف ضدنا (تافه وغبي)…
أيها الحكام المسلمون القابعون خلف
سياج الهوان والمذلة…
ألا يستحق ذلك أن نثور لأجله…
ستُسألون يوماً ما لماذا لم تنبسون
ببنت شفة…
عند مروركم على الصراط ستُسألون
ما رد فعلكم إزاء أفعالهم…
من لم يغضب لا حاجة لنا به…
وهل ينتظر شفاعة النبي رغم صمته…
أي هوان هذا الذي نحن فيه…
مذلة تعترينا تندس بخاطرنا تكسره…
لا يحرك قادتنا ساكناً…
أيها الحكام المتأسلمون أما حان وقت
نزع براقعكم…
فقد طفق حكام أوروبا بخلع ملابسكم..
إنه صمت المتردية والنطيحة وما أكل السبع…
فهم أسودٌ على شعوبهم ونعامٌ عندما يخلع الحياء منهم…
(الله غالب)