الخرطوم _ الصيحة
أثار مقطع فيديو ظهر فيه الرئيس المخلوع، عمر البشير، وهو يتجول في جناح بمستشفى السلاح الطبي، نقل إليه على أساس أنه لا يمكن أن يبقى في السجن بسبب مرضه، ردود فعل غاضبة من بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي ، بينما أبدى البعض دعمه للرئيس السابق.
ولم يتسن لرويترز التأكد من مصدر مستقل من صحة الفيديو الذي ظهر هذا الأسبوع ولم يتضح مصدره. لكن محامو البشير لم يعترضوا على اللقطات، وأكد أحدهم أنه يقيم حاليا في المستشفى.
وخلال الفيديو يمكن رؤية البشير في الفيديو وهو يحيي الزوار خارج غرفته ويبتسم ويتجول داخل المستشفى مرتديا ملابس غير رسمية وساعة.
وحسب رويترز هذه أول صور للبشير متاحة للجمهور خارج قاعة المحكمة.
وفي مقطع فيديو آخر، كان يمكن رؤية البشير وهو يزور مريضا في غرفة أخرى.
وقال عبد الرحمن الخليفة، أحد محامي الدفاع في قضية الانقلاب “وجود الرئيس السابق في المستشفى يستند إلى تقارير طبية مصدق عليها من المحكمة نصحت بعلاج حالته في المستشفى”.
وطلب محامو البشير عدة مرات نقله إلى مستشفى خاص مملوك للجيش حيث يقيم حاليا بسبب إصابات كورونا وكذلك معاناته من ارتفاع ضغط الدم.
وبينما دعا البعض على وسائل التواصل الاجتماعي من أجل تعافي البشير وإطلاق سراحه، أبدى آخرون غضبهم مما قالوا إنها معاملة متساهلة.
وقال أحد المستخدمين إن من الواضح الآن أن شهداء الثورة ماتوا هباء، بينما قال آخر إن المهم أنه لن يحكم هذا البلد مرة أخرى.