معزة حقار تكتب:- لماذا التقسيم والفتن كفاكم بالسودان مكراً..؟
21ابريل 2022م
لماذا خطاب الكراهية والدعوات للتقسيم هذه الأيام، ألم تتعظوا من الأخطاء التي أطاحت بالسودان وولاياته طيلة الـ٣٠ سنه الماضية واخّرته من النماء والتقدم بين الدول رغم ثرواته وموارده وخيراته.
هذه الأساليب والتوجهات التي يخبئونها بعض الناشطين داخل النفوس الضعيفة والنوايا الخبيثة.. ليس ببعيدة عن خطاب العنصرية والجهوية التي كانت متبعة خلال الـ٣٠ سنة الماضية ضد إنسان دارفور البسيط الذي يبحث عن ابسط حقوقه في الحياة الكريمة من تعليم وصحة وبنية تحتية، هنالك جهات معروفة ظلت تزرع الفتن والبلبلة بين أبناء دارفور لكي ينخرطوا في المشاكل والحروبات وينسوا المطالبة بأبسط حقوقهم من هذا الوطن، إنها الحرب الباردة ضد إنسان دارفور يقف وراءها نفس الشخصيات التي تسعى الآن لتقسيم السودان وفصل دارفور كما نجحت من قبل في فصل الجنوب، دارفور والجنرال دقلو.. وقوات الدعم السريع جزء أصيل من السودان القادم وبناء المؤسسات لن نسمح لأي عنصري جاهل عديم الوطنية ان يمس رمز سيادة الدولة القائد الأول ونائب رئيس مجلس السيادة، ولن ننسى عندما قال الشعب حميدتي الضكران ليست بحاصل فارق لأنهم شعروا برجولته وشهامته بوقفته مع ابناء شعبه وحمايته لهم وقت الشدة (ودي المحرية فيك).
غير ذلك هو استمرار للنهج المركزي القديم. سياسية فرق تسد باتت واضحة ضد إنسان دارفور، لذلك على شعب دارفور بكل قبائله أن يصحو من غفوته وان ينبذوا المشاكل والحروبات ويطالبوا بحقوقهم من تعليم وصحة وبنية تحتية، وإعمار دارفور يحتاج للتكاتف والعمل بيد واحدة وعدم الاستماع لأي خطاب يدعو للفتن والمشاكل وتفويت الفرصة على المتربصين أصحاب النوايا السيئة ضد شعب دارفور، لاحظنا في هذه الفترة كثيرا من الدعوات لفصل دارفور عن السودان في خطابات تدعو بكل كراهية وجهوية وعنصرية، ومن يدعو للفتنة عند الله منبوذ لأن الفتنة أشد من القتل إذا لمن تحاسبهم ضمائرهم لما يفعلون وفسوف يحاسبهم الله في الدنيا قبل الآخرة.
هنالك رسالة لكل الذين يسعون لتشويه صورة النائب الاول محمد حمدان دقلو، لن تستطيعوا فعل شيء من وراء افتراءاتكم الزائفة ضده لأن الله معه ويعلم ما في قلبه من خير لهذا البلد ويعلم نواياه الحسنة تجاه شعبه وبلده وانه يسعى لرفعة السودان دون مقابل.
للذين يريدون بهذا البلد سوءاً ودماراً، بالله عليكم كفاكم خبثا ومكراً وفتناً، ماذا تجنون من هذا الفعل القبيح، اين الضمير واين الوطنية واين القيم والأخلاق، هل ماتت لديكم أم لم تخلق عندكم من الأساس. كفاكم بالسودان سوءاً ودماراً، دعوا الشعب يشيع حياة كريمة، متحابين في الله متعايشين بكل أجناسهم المختلفة ليس ببعيد عن هذا فقط، ارفعوا أيديكم عن أذية هذا الشعب.