20 ابريل 2022م
مات قرار الوزيرة بعد ساعات من مولده.
سارع أعضاء اللجنة بالاعتذار وتركوا عاشق المناصب وحيداً يتلفت.
ليس هناك عاقلٌ يرضى بأن يكون محل الرئيس الذي جعل اتحاد الخرطوم الأعلى صرفاً على نطاق السودان.
حتى الاتحاد العام ليس فيه من يصرف من ماله الخاص كما يصرف الشاذلي.
الصرف من المال الخاص انتهى بخروج السلطان برقو من قبة الاتحاد.
الغول، هاشم خلف الله، مجتبى وكل الشخصيات المحترمة رفضت المشاركة في مذبحة الديمقراطية.
المشاركة في لجنة التسيير انتحار عدييييل.
من يشارك سيجد نفسه امام لجنة اخلاقيات اتحاد الخرطوم او جمعيته العمومية.. تجميد النشاط والعزل الرياضي.
وفقاً لبيانات المعتذرين فإن الوزيرة لم تشاورهم!!
يبدو أنها كانت تسابق الزمن قبل صدور قرار المحكمة بوقف التنفيذ ناسية ان الايصال المالي الذي تسلمته فيه كل صلاحيات قرار وقف التنفيذ وفقاً لمنشور رئيس القضاء.
شاذلي أكثر المستفيدين من قرار الوزيرة كونه وجد تعاطفاً غير مسبوق.
تسابقت الأندية لحماية اتحادها الذي أتت به.
حتى الأندية المعارضة تقدمت الصفوف لحماية الشرعية.
خارج دائرة الاتحاد أطلقت اللجنة الأولمبية تصريحاً قوياً ومُحترماً للبروف محمود السر وصف فيه القرار بالكارثي.
تخاذل الاتحاد العام كما العادة ولم يُعلِّق ولو من باب التمويه.
صحيحٌ إن الاتحاد متهم رئيسي في المؤامرة القذرة لكن كان عليه إعلان موقف معارض ولو من باب تغطية السوءات.
سيظل الاتحاد متهما اول في المؤامرة المقززة ضد اتحاد الخرطوم الى ان يثبت العكس.
اتحاد الخرطوم يعرف من هو الإداري الخبيث الذي يقف خلف (90%) من مشاكل الكرة السودانية.
شخصية مريضة بحب الأذى وجمع المال الحرام.
حب الأذية من طباع العقرب.
نعم للشفافية.. لا للحرامية.